طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تابع العالم على مدار الساعات الماضية إجراءات نظام الملالي لقمع الثورة الشعبية في إيران، والتي كان على رأسها تعطيل استخدام عدد من منصات التواصل الاجتماعي في البلاد، من بينها موقع “التليغرام”، وهو الأكثر شعبية في إيران.
وقالت وكالة الأنباء أسوشيتد برس الأميركية، إن “مع انتشار الاحتجاجات ضد الأوضاع الاقتصادية المتعثرة في جميع أنحاء البلاد، ساعدت قناة على تطبيق الرسائل الإلكتروني التي يديرها أحد الصحفيين في منفى خارج البلاد في زيادة حماسة بعض الذين نزلوا إلى الشوارع للتنديد بنهب ثروات الملالي”.
وأشارت الوكالة الدولية، إلى أن إدارة تليغرام أغلقت قناة يديرها روح الله زام بعد أن اشتكت السلطات الإيرانية من أنها تحرض على العنف، وذلك قبل ساعات فقط من إغلاق الحكومة للتطبيق بالكامل يوم الأحد”، إلا أن ذلك لم يمنع زام من ممارسة دعمه للثورة الإيرانية، عن طريق إطلاق قنوات جديدة لنشر رسائل حول الاحتجاجات القادمة ومشاركة مقاطع الفيديو من المظاهرات.
ويستخدم التطبيق الروسي للرسائل ما يزيد على 40 مليون شخص في إيران، وهو 50% تقريبًا من إجمالي المستخدمين الدوليين للتطبيق بشكل رئيسي، وهو الأمر الذي دفع الملالي لإغلاق المنصة التقنية، والتي استخدمها المتظاهرون والنشطاء على حد سواء من أجل نشر مقاطع الفيديو والصور الخاصة بالأحداث أولاً بأول.
وفي حين أن السلطات الإيرانية تحظر مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك و تويتر وتفرض رقابة على منصات أخرى، يمكن لمستخدمي التليغرام أن يكون الجهة الرئيسية للإيرانيين، حيث سبق وأن لعب التطبيق دورًا كبيرًا في تحفيز الإقبال ونشر المسارات السياسية خلال الانتخابات الرئاسية 2017.
ويعد تطبيق التليغرام من أكثر المنصات التقنية الآمنة، حيث يوفر خاصية تشفير الرسائل مع إتاحة فرصة تدميرها ذاتيًا بعد فترة معينة، مما يجعله المفضل لدى الناشطين وغيرهم من المعنيين بشأن خصوصياتهم، وهو الأمر الذي يعد مصدر قلق واضح للسلطات الإيرانية.