بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
لم تزل عمليات التسوية مع موقوفي الفساد الكبار، تحظى باهتمام الإعلام الدولي، لاسيّما أنَّ الخزانة العامة للدولة تترقّب عودة ما لا يقل عن 100 مليار ريال إلى أدراجها، إذ سلطت صحيفة “فايننشيال تايمز” البريطانية، الضوء على أحد جوانب عملية التسوية مع موقوفي الريتز كارلتون.
وزعمت الصحيفة البريطانية، نقلاً عن مصادرها، أنَّ “هناك مفاوضات بين الحكومة وأحد رجال الأعمال الذين أسسوا شبكة قنوات فضائية ، من أجل تسليم حصته التي يسيطر عليها من أسهم الشركة ضمن التسوية المالية”.
تجذب 140 مليون مشاهد يوميًّا:
وبيّنت أنَّ “البند الرئيسي الذي تدور حوله مفاوضات التسوية هو حصة رجل الأعمال في الشبكة الفضائية الشهيرة، وذلك في إطار عملية التفاوض من أجل الإفراج عنه، على غرار عددٍ من الأمراء والمسؤولين الذين أقبلوا على عملية التسوية المالية”.
وأشارت إلى أنَّ “رجل الأعمال المعني، يمتلك شبكة قنوات فضائية مفتوحة، تُعَدّ هي الأكبر ، وتمتلك حصة سوقية تصل إلى 50%، وتجذب 140 مليون مشاهد يوميًّا في المنطقة”.
وأوضحت أنَّ “رجل الأعمال، الذي تسمح له السلطات بإجراء مكالمات هاتفية والاستعانة بمحامٍ، قد يبقى في الريتز كارلتون بانتظار قيام السلطات ومستشاريها الدوليين بوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل التسوية”.
إخطار إدارة الشبكة خطوة قبل التسوية:
وأبرزت أنَّ “السلطات تواصلت مع شبكة القنوات الفضائية لإبلاغها بإمكانية التوصل إلى اتفاقٍ يقضي بتسليم رجل الأعمال المالك لها حصته من أسهمها، نظير التسوية المالية”.
وأكّدت المصادر، وفق فايننشيال تايمز”، أنَّ “الحكومة طلبت فعليًّا معلومات مالية وتنظيمية عن الشبكة الفضائية، كجزء من الاستعدادات النهائية لإتمام التسوية المالية مع رجل الأعمال الموقوف”، مبيّنة أنَّ “رجل الأعمال تم إخباره باقتراب إتمام التسوية، وأنه بات قريبًا من إطلاق سراحه، بعد توقيفه في المنتجع الفاخر بالرياض لما يقرب من 3 أشهر”.
السجون العادية بانتظار رافضي التسوية:
يُذكر أنَّ اللجنة العليا لمكافحة الفساد، التي قرر الملك سلمان بن عبدالعزيز إنشاءها، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2017، أتمت عددًا من التسويات مع الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال الموقوفين، والذين أطلق سراحهم.
وتتفاوض اللجنة، التي تشارك النيابة العامة فيها، مع المحتجزين الآخرين، والذين قد يُنقلون إلى سجون عادية، إذا لم تتم التسوية قبل عودة الحياة مجددًا للريتز كارلتون، والمقررة مطلع شباط/فبراير المقبل.