إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
فضح رئيس حزب العمل البريطاني جيرمي كوربين، محاولات وسائل الإعلام الإيرانية لاستقطاب بعض الرموز في المجتمعات الغربية من أجل تخفيف الضغط الدولي عليها، حيث قال إن ظهوره على شبكة “برس تي في” الإيرانية في عام 2012، جاء بعد تقاضيه مبالغ مالية.
ووفقًا لتصريحاته التي أبرزتها صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية، فإن كوربين دافع مرات عديدة عن ظهوره في الشبكة الإيرانية، لا سيما وأن ذلك تم بعد ستة أشهر من إلغاء ترخيصها في بريطانيا، حيث أكد أن المبلغ المالي الضخم، والذي وصل إلى 20 ألف جنيه إسترليني، دفعه لقبول الظهور على “برس تي في”.
وفقدت الشبكة الإيرانية رخصة مزاولة عملها في المملكة المتحدة خلال عام 2011، كما تم تغريمها بمبلغ 100 ألف جنيه إسترليني، وهو الأمر الذي جعل عملية الظهور في وسيلة الإعلام البريطانية التي يسيطر عليها نظام الملالي أمرًا مرفوضًا على المستوى الاجتماعي.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن كوربين تعرض لانتقادات ضخمة خلال الأيام القليلة الماضية، لا سيما بعد انتقاده لتعامل نظام الملالي مع المتظاهرين خلال الاحتجاجات الشعبية الأخيرة، وهو الأمر الذي أعاد فتح العديد من الملفات الأخرى مثل ظهوره على شاشات الشبكة الإيرانية في عام 2012.
وعندما سُئل عن أسباب ظهوره في القناة الإيرانية رغم أنه ينتقد سياسات نظام الملالي باستمرار، قال إن حصوله على مبلغ مالي كبير هو الدافع وراء قبوله للظهور على الشاشات الخاصة بالقناة الإيرانية.
وتسعى إيران في العديد من المجالات لخلق تيار تابع لها عن طريق تخصيص ميزانيات لدعم وسائل الإعلام والمنصات التابعة لها لخلق تيار يحاول تخفيف الضغط الدولي الواقع عليها، خاصة بعد تعاملها الغشيم مع المتظاهرين السلمييين، إضافة إلى خرقها المستمر للبنود الأساسية المنظمة للاتفاق النووي الذي وقعته مع المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.