مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
الإسعاف الجوي بباشر بلاغ حادث داخل نفود النبقية شرق بريدة
ضبط 1417 مخالفًا لممارستهم نشاط نقل الركاب دون ترخيص
صورة تاريخية للملك عبدالعزيز خلال زيارته البصرة عام 1334هـ
المرور يتيح لزوّار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تجربة القيادة الآمنة عبر جهاز محاكاة
توقَّع الأمير الوليد بن طلال، الذي تم توقيفه على ذمة قضايا فساد في الريتز كارلتون منذ نوفمبر الماضي، أن يتم إطلاق سراحه خلال أيام بعد إزالة أي مخالفة، مؤكدًا أنه يصر على تأكيد براءته من أي فساد خلال محادثات التسوية مع السلطات.
وقال الأمير الوليد خلال مقابلة مع وكالة أنباء “رويترز” الدولية، إنه يتوقع أن يُبقي سيطرته الكاملة على شركة الاستثمار العالمية “المملكة القابضة”، وإجراء التسوية دون الحاجة إلى التخلي عن الأصول للحكومة.
وأضاف الوليد بن طلال خلال مقابلة أجراها في منتصف الليل: “لا يوجد تهم، ولكن هناك مناقشات بيني وبين الحكومة”، مشيرًا إلى أنه يعتقد “أن العملية على وشك الانتهاء خلال أيام”.
وقال الوليد بن طلال : “ليس لدي ما أخفيه على الإطلاق، أنا مرتاح هنا، وأسترخي جداً، كما لو كنت في منزلي، أحلق هنا وحلاقي الخاص يأتي إلى هنا، أنا أشعر أني في بيتي بصراحة”، مؤكدًا أنه “قال للحكومة إنه سيبقى بقدر ما تريد، لأنه يريد أن تخرج الحقيقة بشأن كل تعاملاته وما يدور حوله”.
وأظهر الأمير الوليد وسائل الراحة المتعددة التي يحتويها مكتبه الخاص ذو الحلقات الذهبية، وغرفة الطعام والمطبخ، الذي تم تجهيزه بالكامل مع وجباته النباتية المفضلة.
وفي ركن مكتبه توجد أحذية التنس، حيث قال إنه يستخدمها بانتظام لممارسة الرياضة، وقد قام التلفزيون بتشغيل برامج إخبارية عن الأعمال التجارية، وذلك خلال المقابلة التي استمرت لنصف ساعة فقط بمقر الاحتجاز.
وقال الأمير الوليد : إنه تمكن من التواصل مع أفراد الأسرة والمديرين التنفيذيين في عمله خلال فترة احتجازه، وردًّا على سؤال حول سبب توقيفه، قال: “هناك سوء فهم ويجري توضيحه؛ لذلك أود البقاء هنا حتى النهاية، ثم الخروج لاستمرار الحياة”.
وقال الأمير: إنه يشعر بالضيق الشديد من التقارير الإعلامية التي دارت حول إرساله إلى السجن وتعذيبه، وأضاف: “إنه أمر مؤسف للغاية، كنت أخطط لإجراء مقابلة عندما أخرج، والتي أعتقد أنها ستكون وشيكة”، مؤكدًا “قررت تسريع العملية وقبول هذه المقابلة اليوم لأن هذه الشائعات المختلفة انتشرت اليوم، إنه أمر غير مقبول، فهي مجموعة من الأكاذيب”.
وقال الأمير الوليد : إنه بعد إطلاق سراحه يعتزم مواصلة العيش في المملكة العربية السعودية، مضيفًا أنه “لن يترك السعودية بالتأكيد، هذه بلدي، وهنا عائلتي وأطفالي وأحفادي، أصولي هنا في بلدي، وولائي ليس أمرًا على الطاولة”.