طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
دفعت الخطوط السعودية بمائة وخمسة عشر شابًّا سعوديًّا مؤهلاً تأهيلاً عاليًا في مجال الطيران والعديد من التخصصات الأخرى إلى رصيدها المتنامي من الكوادر الوطنية؛ حيث احتفت مساء اليوم الخميس 8 جمادى الأولى 1439هـ الموافق 25 كانون الثاني/يناير 2018م، بتخريج متدربي الدفعة الثالثة من برنامج الابتعاث لدراسة علوم الطيران، التي ضمت 93 خريجًا، ومتدربي الدفعة التاسعة من برنامج “السعودية” لروّاد المستقبل وعددهم 22 خريجًا.
وأقيم الحفل، برعاية رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية الدكتور، غسان بن عبدالرحمن الشبل، وحضور مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس، صالح بن ناصر الجاسر، وعدد من قيادات المؤسسة والمهتمين بصناعة النقل الجوي.
ويأتي تخريج هذه الكوكبة من أبناء الوطن في الوقت الذي تنفذ فيه المؤسسة أكبر برنامج ابتعاث في تاريخها لخمسة آلاف مبتعث لدراسة علوم الطيران ونظم الصيانة والسلامة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، فيما يواصل برنامج رواد المستقبل الإستراتيجي تقديم مخرجاته عالية التأهيل لقطاعات وشركات المؤسسة في العديد من التخصصات ذات العلاقة بصناعة النقل الجوي.
الخريجون: اكتسبنا رصيدًا علميًّا وافيًا وتجارب عملية ثرية سنترجمها أداءً مميزًا
وبدأ الاحتفال بآياتٍ من الذكر الحكيم، ثم ألقى إبراهيم الكردي كلمة خريجي الدفعة التاسعة من برنامج رواد المستقبل، أكد فيها أنه وزملاءه قد تشرفوا بالالتحاق ببرنامج رواد المستقبل بعد دراسات جامعية، لكنهم جميعًا، يتفقون على أن هذا البرنامج بما يتميز به من التنويع والثراء، يُعادل كل ما درسوه؛ بل ويتميز عنه بالجمع بين الفكر النظري والأداء العملي وبناء الشخصية بما يتجاوز متطلبات العمل إلى واقع الحياة بآفاقه الرحبة، كما اكتسبوا مهارات خاصة في اتخاذ القرار، ومواجهة الضغوط والعمل الجماعي، وتحقق لهم ما كانوا يتطلعون إليه بالتدريب في الهيئات الدولية والشركات الكبرى والتعمق في علوم صناعة الطيران.
كما ألقى مساعد طيار مقبل الحربي كلمة خريجي برنامج الابتعاث لدراسة علوم الطيران، نوه فيها بالاهتمام الكبير الذي وجده وزملاؤه خلال دراستهم من خلال توفير برنامج متكامل ليس فقط للتدريب على الطيران وإنما لدراسة علوم الطيران بشكل موسع ومتخصص بحيث كانت المكتسبات إلى جانب مهارة الطيران، رصيدًا علميًّا وافيًا في كل ما يتعلق بهذه الصناعة دائمة التطور، مضيفًا أن استكمال أي برنامج تدريبي في مجال الطيران هو مجرد بداية لمراحل قادمة من التدريب المستمر، وأن عليهم جميعًا واجب المحافظة على ما تحقق من نجاح والانطلاق منه إلى نجاحات أكبر بإذن الله.
د. جفري: برامج التدريب في المؤسسة تطبق أفضل المعايير العالمي في تأهيل الكوادر البشرية
وألقى كبير مستشاري المدير العام والمشرف العام على برنامج الابتعاث الدكتور، عمر بن عبدالله جفري، كلمة أكد في مستهلها أن انضمام هذه الكوكبة المتميزة من الخريجين إلى رصيد الخطوط السعودية يؤكد وضوح الرؤية وسلامة التوجه لتوفير أهم أدوات الانطلاق نحو المستقبل المشرق وذلك بوجود أهم عناصر النجاح وأهم الأدوات الفاعلة في مواجهة التحديات في صناعة النقل الجوي وهي الكوادر الوطنية عالية الكفاءة والتأهيل، مضيفًا أن خطط وبرامج التدريب بالخطوط السعودية تطبق أفضل المعايير العالمية في إعداد الكوادر الوطنية وتتميز بالأسلوب العلمي والتطبيق العملي والفترة الزمنية المناسبة إلى جانب اختيار أفضل الجامعات والمعاهد وأعلاها تصنيفًا وكفاءةً وتميزًا؛ وذلك لضمان أن يكون المنتج النهائي مواكبًا لطموحات المؤسسة خاصةً مع ما تشهده من تطوير شامل في أدائها وخدماتها وموقعها التنافسي إقليميًّا ودوليًّا.
وأضاف: “استكمل خريجو الدفعة الثالثة من برنامج الابتعاث لدراسة علوم الطيران دراساتهم النظرية وتدريباتهم العملية في أفضل الجامعات وأكاديميات التدريب على الطيران بالولايات المتحدة الأميركية وحصلوا بجدارة على رخصة الطيران التجاري، بينما يواصلون تدريبهم بأكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران ومن ثَمَّ مباشرة عملهم كمساعدي طيارين على رحلات “السعودية”، وتمثل الدفعة الثالثة المكونة من (93) خريجًا مع الدفعتين السابقتين التي ضمت (160) مساعد طيار دعمًا مباشرًا وكبيرًا للعمليات التشغيلية للخطوط السعودية على القطاعات الداخلية والدولية بالتزامن مع وصول المزيد من طائرات الأسطول الجديد”.
وتطرق الدكتور جفري لبرنامج رواد المستقبل فأشار إلى أنه يُعَدّ من البرامج التدريبية الرائدة والتنافسية على مستوى المملكة ويحظى بإقبالٍ كبيرٍ من المتفوقين من حملة الماجستير والبكالوريوس في مختلف التخصصات، وهو اليوم يحتفي بتخريج الدفعة التاسعة بعدد (22) خريجًا بالإضافة إلى الدفعات السابقة من الأولى إلى الثامنة بعدد (140) خريجًا.
واستعرض مراحل التدريب؛ إذ أوضح أنه بعد مرحلة التدريب التمهيدي واجتياز دورات متخصصة في المجالات الإدارية والتسويقية في اقتصاديات الطيران وإستراتيجيات التنمية وخدمات الضيوف وآليات البيع وغيرها، اجتازت هذه الدفعة مثل كافة الدفعات السابقة المراحل التدريبية المكثفة في أكبر وأعرق الجامعات والمعاهد العالمية، بالإضافة إلى الاتحاد العالمي للنقل الجوي “إياتا” والشركات المصنعة للطائرات والمؤسسات المالية العالمية، بحيث يكتسب الخريج كل عناصر ومواصفات الشخصية القيادية المطلوبة، يضاف إلى ذلك التدريب الميداني على رأس العمل بالمحطات الداخلية والدولية وقطاعات المؤسسة والشركات والوحدات الإستراتيجية، وقد أثبت خريجو الدفعات السابقة كفاءتهم وقدرتهم على ترجمة دراساتهم المتخصصة إلى أداءٍ متميزٍ على أرض الواقع، وفي نفس الوقت تواصل الدفعة العاشرة من البرنامج والمكونة من (29) متدربًا مهامها التدريبية، كما تم قبول الدفعة الحادية عشرة والمكونة من (30) متدربًا تم اختيارهم من بين ثلاثين ألف متقدم بما يعكس الإقبال غير المسبوق والمكانة الرفيعة لهذا البرنامج التدريبي الرائد.
وأشار إلى أن “السعودية” واصلت في إطار برنامج خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- للابتعاث الخارجي، تفعيل اتفاقية الابتعاث مع وزارة التعليم؛ حيث تم إنهاء الإجراءات الخاصة بإرسال دفعةٍ جديدةٍ للتدريب ودراسة علوم الطيران ودفعةٍ مماثلة لدراسة الخدمات الفنية والصيانة ونظم السلامة والترحيل الجوي والعمليات الأرضية وغيرها بما يوفر الكوادر الوطنية المتميزة لخدمة الانطلاقة الجديدة للمؤسسة، وتعزيز مكانتها بين كبريات شركات الطيران في العالم.
تلا ذلك عرض فيلم “لغة الإنجاز” وتضمن رصدًا لرحلة التحصيل العلمي والتدريب العملي لبرنامجي رواد المستقبل وعلوم الطيران ومخرجات البرنامجين خلال الفترة السابقة، وغيرها من برامج التدريب المنتهي بالتوظيف في “السعودية”.
الجاسر: الاستثمار في العنصر البشري ركيزة رئيسية لبرنامج التحول الذي يجري تنفيذه في المؤسسة
ثم ألقى المهندس صالح الجاسر كلمة أشار خلالها إلى أن الخطوط السعودية ومنذ اليوم الأول لانطلاقتها قبل أكثر من سبعين عامًا شاركت في خدمة التنمية المباركة في أرجاء الوطن الغالي، وهي اليوم تتشرف وبكل اعتزاز بالمشاركة في تنفيذ رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني بتطوير خدمات النقل الجوي وخدمة الاقتصاد الوطني ودعم السياحة وتنمية حركة نقل الحجاج والمعتمرين، وإعطاء الأولوية القصوى لتأهيل الكوادر الوطنية تأهيلًا عاليًا؛ حيث وضعت المؤسسة الاستثمار في العنصر البشري ركيزة أساسية ورئيسية لبرنامج التحول الذي يجري تنفيذه في المؤسسة وشركاتها.
واستعرض الجاسر جانبًا من إنجازات المؤسسة في إطار خطتها الإستراتيجية (SV2020) التي تضمنت استلام (33) طائرة جديدة خلال عام (2017م)، مع جدولة (19) طائرة أخرى خلال هذا العام بمشيئة الله، وذلك بخلاف الطائرات الجديدة لطيران أديل والبيرق وطيران السعودية الخاص، كما تم استكمال وصول كامل أسطول الأيرباص من طراز (A330-300) الإقليمية بإجمالي (20) طائرة وخلال فترة قياسية لم تتجاوز خمسة عشر شهرًا، حيث تعتبر الخطوط السعودية أول المشغلين لهذا النوع من الطائرات التي تمثل إضافةً كبيرة للإمكانات التشغيلية لـ”السعودية” على القطاعين الداخلي والدولي، كما حقق الناقل الوطني أفضل المعدلات العالمية في عمر الأسطول نزولًا لأقل من أربع سنوات مع تتابع وصول المزيد من الطائرات الجديدة.
وأضاف: أنه تم نقل قرابة المليون حاج في مرحلتي القدوم والمغادرة بكل يسر وسهولة مع باقة من الخدمات المتكاملة في إطار جهود الدولة -رعاها الله- في تقديم أفضل مستويات الرعاية لضيوف الرحمن، إلى جانب نقل ما يزيد على (32) مليون ضيف على متن أكثر من (207) آلاف رحلة، مع الاستمرار في زيادة السعة المقعدية على القطاعين الداخلي والدولي والتوسع في التشغيل الدولي؛ حيث تم التشغيل العام الماضي إلى كل من بورتسودان، ملتان بالباكستان، ترافندروم بالهند، موريشيوس، وبغداد.
وأشار الجاسر إلى أن عام (2017م) قد شهد حدثًا تاريخيًّا بانطلاق طيران أديل في 23 سبتمبر الماضي تزامنًا مع ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية لتحقق أداءً تشغيليًّا سريع النمو وتصل في فترةٍ وجيزة إلى وجهتها الخامسة داخل المملكة مع تتابع وصول طائراتها الجديدة.
كما أوضح أن “السعودية” تواصل استكمال الاستعدادات للانتقال إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد ومن ثَمَّ التطلع بمشيئة الله إلى تحقيق نقلة كبرى وغير مسبوقة في مستوى الخدمات للضيوف الكرام، يضاف إلى ذلك مواصلة التطبيق العملي لإستراتيجية المؤسسة لتطوير منظومة الخدمات بصورة شاملة بافتتاح صالة متكاملة لإنهاء إجراءات السفر (City Terminal ) بمدينة جدة إلى جانب صالة مماثلة تم افتتاحها سابقًا بمدينة الرياض بما يُساهم الى حد كبير في توفير الوقت وسرعة وسهولة إجراءات السفر.
وقال الجاسر: إن كل تلك الجهود توجت بمزيد من التقدير الدولي عبر العديد من الجوائز، ومنها جائزة شركة الطيران الأكثر تحسنًا في العالم من “سكاي تراكس”، وجائزة أفضل شركة طيران لعام 2017م من “أفييشن بيزنس” في دبي وغيرها من الجوائز الدولية؛ تقديرًا لبرامج التطوير المستمرة للخدمات على الطائرة من حيث المقاعد والوجبات والبرامج الترفيهية وغيرها، مؤكدًا أن هذه الإنجازات والنمو الشامل في منظومة المؤسسة تعزز مكانة الناقل الوطني وترفع إمكاناته وكفاءته التشغيلية ليواكب خطط وبرامج التنمية الشاملة والمشاريع الإستراتيجية التي تشهدها المملكة في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين وسموّ وليّ عهده الأمين -حفظهم الله-.
وهنأ الجاسر الخريجين، سائلًا الله لهم التوفيق في حياتهم العملية ليترجموا ما اكتسبوه من تأهيل علمي متخصص وتدريب عملي متنوع إلى أداءٍ مميز يسهم في صناعة التحول الذي تشهده المؤسسة وشركاتها ووحداتها الإستراتيجية.
الشبل : “السعودية” صرح اقتصادي وواجهة حضارية للوطن قبل أن تكون شركة طيران
إثر ذلك ألقى رئيس مجلس الإدارة الدكتور، غسان الشبل، كلمة أشاد فيها بمستوى البرامج التدريبية بالمؤسسة بصفةٍ عامة وما تحققه من تميز عند الأداء التطبيقي والممارسة العملية، لتكون النتيجة المباشرة ليس فقط تحقيق الأهداف التشغيلية والتسويقية وإنما حسم سباق المنافسة لصالح الخطوط السعودية التي تعتز برصيدها المتميز من هذه الكوادر الوطنية، وتأكيدًا لذلك هو ما نشهده من نقلةٍ نوعية في أداء الكوادر الوطنية من أبناء وبنات الوطن وما ألاحظه شخصيًّا وما يصلني من انطباعاتٍ جيدة من كثير من ضيوف “السعودية” الكرام عن مستوى الخدمات الحضارية والراقية على متن الطائرة وفي صالات الفرسان، ومكاتب المبيعات، وخدمات المطار وغيرها، كل ذلك يؤكد أن مستوى التدريب ونوعية الأداء ومستوى الخدمة هو ما يصنع الفارق.
وأضاف: “ما تم إنجازه من مراحل تطبيقية في الخطة الإستراتيجية وبرنامج التحول من تطوير للأسطول ومنظومة الخدمات وشبكة الرحلات، وما تحقق من معدلات تشغيلية قياسية في حجم الحركة على القطاعات الداخلية والدولية، كُلها حقائق تؤكد دور الخطوط السعودية المتميز في المشاركة في تنفيذ رؤية المملكة 2030 انطلاقًا من مكانة المؤسسة كصرحٍ اقتصادي وطني وواجهةٍ حضارية لبلادنا الغالية قبل أن تكون شركة طيران تقدم خدمات النقل الجوي”.
وأردف: هذا الدور الذي نتشرف به جميعًا، يقف الآن على موعد مع انطلاقة كبرى في المستقبل القريب بالتزامن مع المشروعات العملاقة، وفي مقدمتها “نيوم” و”البحر الأحمر”، وغيرها من مشروعات البنية الأساسية والتنمية الاقتصادية والسياحية في مختلف أرجاء الوطن والتي تتواصل بتوجيهات سديدة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو وليّ عهده الأمين -أيدهم الله- ذلك لأن خدمات النقل الجوي هي بمثابة العصب الرئيسي للتنمية والتطوير والبناء.
وبيّن أنّه “لأن هذه الآفاق المشرقة بالخير تتطلب منا جميعًا مضاعفة الجهود لضمان الجاهزية التامة خدمةً لهذه المشاريع الكبرى فإن المؤسسة تعمل دومًا لوضع إمكاناتها ورصيدها وخبراتها في خدمة الاقتصاد الوطني وحركة السفر بين المملكة والعالم، بل هي تسابق الزمن لاستقطاب المزيد من الطائرات الجديدة ومواصلة تحديث البنية التقنية وتطوير مستوى الخدمات، وتعزيز رصيدها من الكوادر القيادية المتميزة”.
واختتم الدكتور الشبل كلمته بالتأكيد على أن تحقيق النجاح أمر ممكن؛ لكن الأصعب والتحدي الأكبر يكمُن في الحفاظ على هذا النجاح والانطلاق منه إلى نجاحاتٍ جديدة، وحثّ الخريجين على المثابرة وبذل المزيد من الجهد والعمل لتعزيز نجاحهم بمزيدٍ من التميز والإتقان والتحصيل العلمي دون توقف، مقدمًا شكره لجميع أبناء المؤسسة في جميع المواقع وعلى وجه الخصوص من يقفون بالصفوف الأمامية، لتميزهم وتفانيهم في خدمة الضيوف الكرام؛ إذ يقدمون المستوى الراقي من الخدمات التي تعكس قِيم المجتمع السعودي وسماته الأصيلة في الترحاب والحفاوة والكرم.
واختتم الحفل بتكريم راعي الحفل رئيس مجلس إدارة المؤسسة الدكتور، غسان الشبل، والمهندس صالح الجاسر الخريجين، وتسليمهم شهادات التخرج متمنين لهم مزيدًا من التوفيق في حياتهم العملية، وأن يكونوا إضافة لزملائهم في كافة قطاعات المؤسسة وشركاتها ووحداتها الإستراتيجية ويُسهموا في تطوير منظومة العمل في “السعودية”.