لقطات مذهلة لجريان وتدفق السيول الهادرة في حائل القبض على مواطن بحائل مارس النصب والاحتيال على ضحاياه سحب مليون م3 من مياه الأمطار في سكاكا ابتكار تقنية “مدد” لمراقبة وضعيات الجلوس بالذكاء الاصطناعي بالقصيم القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية جوجل تصدر تحديثًا أمنيًّا لملايين المستخدمين مشاهد لهطول أمطار غزيرة على رفحاء تنبيه من أمطار ورياح شديدة وتساقط للبرد على حائل مكة والأحساء تسجلان أعلى درجة حرارة بـ 35 مئوية والسودة الأقل الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة عشرة تصل إلى لبنان
أكد الدكتور زهير بن محمد السراج عضو اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات والرئيس التنفيذي لمجموعة شركات المختص، أن صناعة الاجتماعات تعتبر صناعة حيوية ومهمة في المملكة العربية السعودية، وقد لاقت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية بعد المجهود الرائع الذي يبذله البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات من تشريع وتنظيم هذه الصناعة لتكون من الصناعات الرئيسة المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني.
وأضاف السراج أن صدور قرار مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الثلاثاء بتعديل البند (رابعًا) من قرار المجلس رقم (246) وتاريخ 17 / 7 / 1434هـ، وذلك بإضافة فقرة جديدة إلى مهام اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، لتمكن هذه اللجنة من الموافقة على انضمام البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات إلى عضوية المنظمات والجمعيات الدولية المختصة بالمعارض والمؤتمرات، حيث إنه من المنتظر أن يقوم البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات في ضوء ذلك القرار ببناء علاقات مهنية واسعة في صناعة الاجتماعات مع الجهات الدولية وذات السمعة العالمية ومن شأن تلك العلاقات أن ترسخ لتطوير الجانب التسويقي وتعزيز دور المملكة كوجهة جاذبة لفعاليات الاعمال الدولية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وأوضح عضو اللجنة الإشرافية للبرنامج أنهم في البرنامج يعملون على تطبيق أعلى المواصفات والمعايير الدولية لصناعة الاجتماعات حيث إن إثمار ذلك الحراك والتطور سيساهم في توليد عشرات آلاف الوظائف خلال السنوات القادمة.
وأضاف السراج أن من عوامل تطوير هذه الصناعة أن يتم إظهار إمكانيات شركات تنظيم المعارض والمؤتمرات وقدرتها على تنظيم فعاليات كبرى، وخلق قنوات تواصل مع الجهات والجمعيات التي لديها معارض ومؤتمرات وتشجيعهم على إسناد تنظيمها للقطاع الخاص.
ورأى السراج أنه لا بد من تشجيع إنشاء تحالفات كبرى بين شركات تنظيم المعارض والمؤتمرات لتطوير صناعة الاجتماعات السعودية، ووضع تصنيفات للشركات العاملة في الصناعة من شركات تنظيم معارض ومؤتمرات ومزودي خدمات وأيضًا الأفراد العاملة في الصناعة.
ولفت إلى أنه يجب تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة المنظمة للمعارض والمؤتمرات بالدخول لسوق العمل بقوة من خلال التحالفات، وتوعية مزودي الخدمات اللوجيستية بأن الاندماج والتضامن مع منظمي المعارض والمؤتمرات يزيد من فرص الاستدامة والبقاء في سوق العمل.
من جانب آخر، تحدث السراج عن مشاركة الأكاديمية السعودية لإدارة المعارض والمؤتمرات والفعاليات في العديد من اللقاءات والاجتماعات الدولية والإقليمية للتعرف على أعلى المعايير الدولية في الصناعة والاستفادة من الخبرات الدولية في صناعة الاجتماعات وذلك لخلق العديد من فرص التعاون وآلية نقل الخبرات والمعلومات التي تملكها تلك المؤسسات الدولية للاستفادة منها بالمملكة لتطوير صناعة الاجتماعات وتطوير مهارات الكوادر البشرية المهتمة والعاملة بقطاع صناعة الفعاليات والاجتماعات وإدارة وتنظيم الفعاليات.
وأضاف أن الأكاديمية انضمت لعضوية العديد من الجهات الدولية التي تعتبر أهم وأكبر الجهات المتخصصة في صناعة الاجتماعات حيث تعد الأكاديمية أول مؤسسة في المملكة والشرق الأوسط تحصل على العديد من العضويات لجمعيات ومنظمات دولية مختصة بصناعة الاجتماعات.
ونوه أن الأكاديمية السعودية لإدارة الفعاليات والمعارض والمؤتمرات تعمل على استقطاب أهم البرامج والدورات التأهيلية الدولية الخاصة بإدارة الاجتماعات والفعاليات والمعارض والمؤتمرات.
وقال إن الأكاديمية أعدت أول دبلوم متخصص في إدارة الفعاليات وتم اعتماده من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني يوافق الاحتياجات التدريبية في سوق العمل المحلية وذلك بالاعتماد على المعيار المهني الوطني لإدارة الفعاليات ومن خلاله يتمكن المتدرب من وضع الأولويات والتعرف على أهداف الفعالية، تطبيق استراتيجيات تسويق لفعاليات، التعرف مبادئ في التسويق وأهميته في منظمات سوق العمل، فن إدارة وتنظيم مراكز المعارض والمؤتمرات، كيفية اختيار الموقع المناسب لانعقاد الفعالية، إعداد الميزانيات الخاصة بالفعاليات، التعرف على صناعة الاجتماعات وإدارة الفعاليات والعديد من المهارات الأخرى التي سيتناولها الدبلوم.
وكشف أن درجة الدبلوم ستُمنح لخريجي الثانوية العامة كما ستعمل الأكاديمية على التدريب والتأهيل لخريجي الجامعات الراغبين في الالتحاق بوظائف صناعة الاجتماعات في المملكة العربية السعودية وتدريب مَنْ هم على رأس عملهم أيضًا في الصناعة حيث هنالك كثيرون من المنتمين يعملون دون تأهيل وفق خبراتهم المكتسبة، وسيكون للأكاديمية دور رئيس بتأهيلهم.