إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب
حالة طوارئ صحية بسبب الحمى الصفراء في هذه الدولة
حساب المواطن: 5 خطوات لمعرفة قيمة الدعم
حالة مطرية ورياح شديدة على جازان تستمر حتى المساء
الصين وماليزيا ترفضان التهجير القسري لسكان غزة
الذهب يواصل صعوده القياسي ويسجل 3346.20 دولارًا للأوقية
أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة وغبار على 6 مناطق
ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
أبرزت وكالة أنباء رويترز الدولية، إعلان الحكومة السعودية عن منح البنك المركزي اليمني وديعة بقيمة مليارَي دولار، بعد صدور أمر ملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود؛ لتعزيز قيمة العملة اليمنية الضعيفة ومنع البلاد من الانزلاق في أزمات الجوع والإفلاس.
وأشارت الوكالة الدولية إلى أن الأمر الملكي جاء بعد يوم واحد فقط من إصدار رئيس الوزراء اليمني نداء عاماً للحصول على أموال لدعم البلاد ودرء الجوع عن اليمن، والتي تأثرت بشدة بالحرب الأهلية التي أشعلها الحوثيون بدعم من إيران على مدار الأعوام الماضية.
وقال مصدر مقرب من الحكومة للوكالة الدولية: “إنها ليست قرضاً وإنها وديعة ولن تضطر الحكومة اليمنية الشرعية إلى دفعها”.
وأوضحت رويترز أن الريال اليمني فقَدَ أكثر من نصف قيمته مقابل الدولار الأميركي؛ ما أدى إلى ارتفاع أسعار بعض السلع الأساسية، والتي بات معظمها بعيد المنال عن الكثير من اليمنيين في الوقت الحالي، بسبب سيطرة الجماعة الإرهابية المدعومة من إيران على عدد من المنافذ البحرية الرئيسية للبلاد.
ومن جانبهم، كشف موظفو الإغاثة، المتواجدون في اليمن بالوقت الحالي، أنهم يتوقعون انتعاش الريال بسبب الضخ النقدي الذي تنفذه السعودية في الوقت الحالي بالبنك المركزي اليمني.
وقال أحد موظفي الإغاثة: إن “تلك الخطوة تبدو على قدر كبير من الأهمية الاستراتيجية لتدمير الحوثيين”، مشيرًا إلى أنه يتعين النظر إلى ما إذا كان سيتم دفع موظفي الخدمة المدنية في الجنوب، الأمر الذي سيزيد من الفجوة مع نظرائهم في الشمال، وهي المناطق التي تخضع لسيطرة الحوثيين بشكل رئيسي.
وكان البنك المركزي اليمني، الذي يتخذ من مدينة عدن الجنوبية مقراً له، يكافح من أجل دفع رواتب القطاع العام التي يعتمد عليها العديد من اليمنيين في ظل تراجع احتياطيات النقد الأجنبي، كما أكد رئيس الوزراء أحمد بن داغر، أمس الأربعاء، أن “حفظ الريال يعني إنقاذ اليمنيين من الجوع الذي بات وشيكا”.
وبالأمس صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بإيداع مبلغ مليارَي دولار أميركي كوديعة في حساب البنك المركزي اليمني
وقالت وكالة الأنباء “واس”: إن مجموع ما قدمته السعودية كوديعة للبنك المركزي اليمني يُقدر بـ3 مليارات دولار أميركي.
وأضافت “واس” أن ذلك يأتي في إطار “اهتمام المملكة العربية السعودية في رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق ومساعدته لمواجهة الأعباء الاقتصادية جراء معاناته من جرائم وانتهاكات الميليشيات الحوثية الإيرانية”.
وأوضحت أن من “شأن الوديعة أن تعزز الوضع المالي والاقتصادي في الجمهورية اليمنية الشقيقة، لاسيما سعر صرف الريال اليمني؛ ما سينعكس إيجاباً على الأحوال المعيشية للمواطنين اليمنيين”.
وذكرت الوكالة أن الميليشيات الحوثية الإيرانية تقوم “بنهب مقدرات اليمن والاستيلاء على إيرادات المؤسسات الحكومية بما في ذلك بيع المشتقات النفطية وتحصيل المبالغ بالريال اليمني والتلاعب في سعر صرف العملات، واستغلال ذلك لتحقيق مصالحهم الشخصية دون وازع من دين أو ضمير”.
وأكدت المملكة العربية السعودية استمرار دعمها للحكومة اليمنية ومساعدتها للنهوض بواجباتها في سبيل استعادة أمن واستقرار اليمن.