حليب الإبل في رمضان إرث الأجداد وخيار الصائمين المثالي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.188 سلة غذائية لذوي الاحتياجات الخاصة في عدن
ضبط طبيب وافد خالف أنظمة مزاولة المهن الصحية وإحالته إلى الجهات الأمنية
ملايين المصلين يؤدون صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 26 رمضان
فوائد الشمر والينسون للمعدة
يعاني من اعتلالات نفسية.. ضبط مواطن أطلق النار على 3 مركبات في الرياض
اللواء الودعاني يتفقد القطاعات والمراكز الحدودية ومنفذ الرقعي في الشرقية
إيقاف تصريف 2,5 طن منتجات دواجن مغشوشة في الأسواق
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق تداولاتها على ارتفاع
ضبط قائد مركبة لممارسته التفحيط في الرياض
نجح مجموعة من العلماء في برمجة فيروس الإنفلونزا، من أجل محاربة أورام سرطان البنكرياس، دون إلحاق الأذى بالخلايا السليمة.
وتمكن العلماء من إثبات إمكانية حقن الفيروس في مجرى الدم لقتل الخلايا السرطانية التي تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، في المراحل المتقدمة للمرض.
وقال علماء معهد بارتس للسرطان في جامعة Queen Mary بالعاصمة البريطانية لندن: “يستهدف الفيروس الجديد خلايا سرطان البنكرياس على وجه التحديد، ويمكن أن يلحق بعض الآثار السلبية في الأنسجة السليمة القريبة”.
وأوضح العلماء أن التقدم في هذا المجال يمكن أن يصبح علاجًا واعدًا لأحد أخطر أشكال السرطان.
وتجدر الإشارة إلى أن أورام سرطان البنكرياس تميل للبقاء داخل طبقة صعبة الاختراق، ما يصعب وصول العلاج إلى الخلايا. ولكن الدراسة تشير إلى قدرة الفيروس على التسلل والوصول إلى الخلايا السرطانية.
واستخدم العلماء في الدراسة، التي نُشرت في Molecular Cancer Therapeutics، الفئران المطعمة بخلايا البنكرياس البشرية، ونسخة معدلة من فيروس الإنفلونزا، لمحاربة إحدى علامات سرطان البنكرياس الفريدة. وتحتوي هذه الخلايا السرطانية على جزيء “ألفا بيتا 6″، وهو غير موجود في الخلايا السليمة، كما تم تعديل الفيروس لإضافة جزيء “مستقبل-بروتين” على غشائه الخارجي لكشف الخلايا السرطانية والارتباط بها.
وبمجرد أن يرتبط الفيروس بالخلية، فإنه يضخ مادة جينية داخلها، لتشكيل نسخ جديدة من الفيروسات، التي تتكرر وتنفجر لتصيب المزيد من الخلايا السرطانية.
وأوضح العلماء أن التقنية الجديدة كانت قادرة على إنتاج علاج انتقائي للسرطان، لا يوجد له مثيل حتى الآن. ويسعى العلماء للحصول على التمويل اللازم، للانتقال إلى مرحلة التجارب السريرية على البشر في العامين المقبلين.