مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
كشف تقرير إعلامي أن شخصين ممن شاركوا في المظاهرات الشعبية الإيرانية خلال الفترة الماضية، والتي دعت إلى إسقاط نظام الملالي بقيادة خامنئي وروحاني، قد تعرضا إلى التعذيب البدني المُبرح، ما أدى إلى وفاتهما في السجن الإيراني خلال وقت اندلاع الاحتجاجات الشعبية.
ووفقًا لراديو فاردا، فإن سارو غهرماني، وهو متظاهر كردي بالغ من العمر 24 عامًا، وعلي بولادي، يبلغ من العمر 26 عامًا، قد تعرضا للتعذيب حتى توفيا في سجن ساننداج بكردستان الإيرانية وتشالوس شمال إيراني.
وأشار راديو فاردا إلى أن والدي غهرماني حصلا على جثة ابنهما ورافقا سيارة الإسعاف في طريقها إلى مقبرة بهشت، حيث دفن ، مؤكدًا أن والدة الشاب لاحظت علامات ضرب مبرح منتشرة في جميع أجزاء الجثة، أدت إلى إصابات بالغة يعتقد أنها السبب الرئيسي في وفاته.
وأفادت التقارير بأن شخصًا ثالثًا، يدعى سينا غانباري، 23 عامًا، توفي أثناء احتجازه في سجن إيفين الشهير في طهران في 7 يناير ، ولم تعرف الظروف المحيطة بوفاته، على الرغم من أن السلطات ادعت أيضا أنه انتحر.
وقال راديو فاردا إن النائب محمود طه محمد الصادقي قال إن “أكثر من 40 عضوًا من البرلمان الإيراني أعربوا عن دعمهم للناشطين في مجال حقوق الإنسان والمنظمات التي تدعو إلى إجراء تحقيق مستقل في مقتل المتظاهرين المحتجزين”.
واتهمت إيران باستمرار الولايات المتحدة والغرب بالتآمر للتسبب في الاحتجاجات، على الرغم من كون الغضب الشعبي الإيراني مستمرًا منذ سنوات طويلة، لا سيما مجموعات الأقليات والتي تتسم بالغضب الشديد تجاه النظام.
وخرج المتظاهرون الإيرانيون في أواخر ديسمبر للتنديد بمساوئ نظام الملالي، وهتفوا بـ”الموت إلى الديكتاتور” و”الموت لروحاني” في احتجاجات دعمتها الفئات العمرية الشابة، معظمهم لم يشهدوا تلك الاحتجاجات التي انطلقت في 2009، والتي خذلتها إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
وفي يوم الخميس الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن نظام الملالي ألقى القبض على ما لا يقل عن ألف إيراني ممن تظاهروا في الاحتجاجات الشعبية، بينما تفيد التقارير الواردة من داخل إيران ومن النظام أن هذا العدد لا يقل عن 8 آلاف شخص محتجز حتى الآن.