موعد أذان المغرب ومواقيت الصلاة اليوم 4 رمضان
الرئيس اللبناني يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة
أرامكو تعلن نتائجها المالية لعام 2024: توزيع 79.3 مليار ريال أرباح عن الربع الرابع
بيان سعودي لبناني مشترك: التأكيد على التطبيق الكامل لاتفاق الطائف والقرارات الدولية ذات الصلة
تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على الباحة
تراجع اسعار الذهب وسط ترقب لتداعيات الرسوم الجمركية
طقس الثلاثا.. أمطار غزيرة وسيول وبرد على عدة مناطق
خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره السلوفاكي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.200 سلة غذائية في درعا السورية
تعليم المدينة المنورة: تعليق الدراسة الحضورية اليوم
كشف تقرير إعلامي أن شخصين ممن شاركوا في المظاهرات الشعبية الإيرانية خلال الفترة الماضية، والتي دعت إلى إسقاط نظام الملالي بقيادة خامنئي وروحاني، قد تعرضا إلى التعذيب البدني المُبرح، ما أدى إلى وفاتهما في السجن الإيراني خلال وقت اندلاع الاحتجاجات الشعبية.
ووفقًا لراديو فاردا، فإن سارو غهرماني، وهو متظاهر كردي بالغ من العمر 24 عامًا، وعلي بولادي، يبلغ من العمر 26 عامًا، قد تعرضا للتعذيب حتى توفيا في سجن ساننداج بكردستان الإيرانية وتشالوس شمال إيراني.
وأشار راديو فاردا إلى أن والدي غهرماني حصلا على جثة ابنهما ورافقا سيارة الإسعاف في طريقها إلى مقبرة بهشت، حيث دفن ، مؤكدًا أن والدة الشاب لاحظت علامات ضرب مبرح منتشرة في جميع أجزاء الجثة، أدت إلى إصابات بالغة يعتقد أنها السبب الرئيسي في وفاته.
وأفادت التقارير بأن شخصًا ثالثًا، يدعى سينا غانباري، 23 عامًا، توفي أثناء احتجازه في سجن إيفين الشهير في طهران في 7 يناير ، ولم تعرف الظروف المحيطة بوفاته، على الرغم من أن السلطات ادعت أيضا أنه انتحر.
وقال راديو فاردا إن النائب محمود طه محمد الصادقي قال إن “أكثر من 40 عضوًا من البرلمان الإيراني أعربوا عن دعمهم للناشطين في مجال حقوق الإنسان والمنظمات التي تدعو إلى إجراء تحقيق مستقل في مقتل المتظاهرين المحتجزين”.
واتهمت إيران باستمرار الولايات المتحدة والغرب بالتآمر للتسبب في الاحتجاجات، على الرغم من كون الغضب الشعبي الإيراني مستمرًا منذ سنوات طويلة، لا سيما مجموعات الأقليات والتي تتسم بالغضب الشديد تجاه النظام.
وخرج المتظاهرون الإيرانيون في أواخر ديسمبر للتنديد بمساوئ نظام الملالي، وهتفوا بـ”الموت إلى الديكتاتور” و”الموت لروحاني” في احتجاجات دعمتها الفئات العمرية الشابة، معظمهم لم يشهدوا تلك الاحتجاجات التي انطلقت في 2009، والتي خذلتها إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
وفي يوم الخميس الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن نظام الملالي ألقى القبض على ما لا يقل عن ألف إيراني ممن تظاهروا في الاحتجاجات الشعبية، بينما تفيد التقارير الواردة من داخل إيران ومن النظام أن هذا العدد لا يقل عن 8 آلاف شخص محتجز حتى الآن.