6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل
أكد الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السابق، أن المملكة دومًا تحترم البلدان المجاورة ولا تتدخل في شؤونها، فمثل هذه الاتهامات السياسية يمكن أن تُوجه إلى إيران، كونها الدولة التي تدعم فصائل بعينها في العديد من بؤر الصراع على مستوى الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن طهران عكفت منذ زمن طويل على تسليح العديد من الطوائف في مناطق النزاع مثل سوريا والعراق.
وقال الفيصل خلال حديثه إلى شبكة “CNBC” الأميركية: “ليست السعودية هي من ترسل قوات إلى دول أخرى، مثلما تفعل إيران في سوريا والعراق أو حتى اليمن، ولذلك لا أفهم كيف يتهم البعض المملكة بالتوسع”.
وأوضح الفيصل، والذي عمل رئيسًا للاستخبارات في السعودية خلال الفترة من 1979 حتى 2001، أن “ما تقوم به المملكة هو الدفاع عن مصالحها، ومواجهة الأنشطة المغامرة والمتهورة التي تتبعها إيران في البؤر الساخنة بالمنطقة”.
وينظر المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية إلى الأنشطة الإيرانية على أنها واحد من أكبر التحديات التي تواجه أمن واستقرار المنطقة، لا سيما وأن التدخلات الإيرانية تصل إلى ذروتها في الوقت الحالي، مع سعي واضح من جانبها لدعم فصائلها بشكل مادي وعسكري خلال الفترة الماضية.
وأسهمت تلك السياسات في حالة من الغضب العارم انتابت الشعب الإيراني خلال الفترة الماضية، وهو ما وضح من خلال خروج الآلاف من المتظاهرين الذين نددوا بالظلم الملالي وسياساته العدوانية، والتي تستنزف ثروات البلاد في دعم العناصر والتنظيمات الإرهابية في العديد من الدول.
ورفع المحتجون شعارات “الموت لروحاني والموت للديكتاتور”، وعادة كلمة الديكتاتور مُوَجَّهة للمرشد الإيراني، علي خامنئي.
كما رفع المحتجون لافتات تعلن الرفض لتدخلات إيران في المنطقة العربية.
وكان المحتشدون احتجاجًا على البطالة والغلاء والفقر قد تجمعوا في ساحة “الشهداء” في مدينة مشهد ثاني أكبر المدن الإيرانية.
وهتف المتظاهرون بشعارات ضد علي خامنئي وحسن روحاني منها “الموت للديكتاتور” في إشارة لمرشد إيران، و”الموت لروحاني” رئيس إيران الذي فشل في تحقيق وعوده الانتخابية للقضاء على البطالة والفقر.