القبض على مواطن لنشره إعلانات حملات حج وهمية ومضللة بمكة المكرمة
فريق البلسم الطبي يصل سوريا استعدادًا لإجراء 95 عملية جراحية
وظائف شاغرة لدى معهد الطاقة
الجوازات تبدأ بإصدار تصاريح دخول العاصمة المقدسة إلكترونيًا للمقيمين العاملين خلال الحج
التعاون يغادر دوري أبطال آسيا 2 بخسارته من الشارقة الإماراتي
البحر الأحمر الدولية تكشف عن “لاحق”.. أول جزيرة سكنية خاصة للعيش برفاهية في المملكة
استشهاد 13 فلسطينيًّا في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا ورفح
على أرض المملكة.. يتجسّد تحدي الأبطال في بطولة سباق الفورمولا1
السديس يهنئ منسوبي ومنسوبات الرئاسة بتفريغهم لملاك شؤون الحرمين
بتوجيه وزير الداخلية.. ترقية 10112 فردًا من منسوبي حرس الحدود
كشف تقرير إعلامي الأسبابَ الحقيقيةَ وراء تغيب وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، عن منتدى الاقتصاد العالمي المقام في الوقت الحالي بسويسرا، حيث ألمح التقرير إلى أنه خشي مواجهة الدبلوماسية العربية الخليجية بقيادة المملكة العربية السعودية في الفترة التي تعاني منها بلاده من اضطرابات داخلية واضحة.
وقالت وكالة أنباء “رويترز” الدولية في تقرير لها: “إن وزير الخارجية الإيراني اعتاد على التواجد في المنتدى الاقتصادي الذي يعقد سنوياً، والذي يضم كبار المسؤولين والمديرين التنفيذيين والمصرفيين”، مشيرة إلى أن ذلك فتح الأبواب للحديث عن بعض المعوقات التي تتعلق بالظروف الداخلية في بلاده، والتي بدورها منعته من الحضور.
وقال وزير الخارجية عادل الجبير في المنتدى الدولي: “في الشرق الأوسط، لدينا اثنتان من الرؤى المتنافسة. رؤية النور ورؤية الظلام، وتبدو رؤية الظلام طائفية، وتحاول استعادة إمبراطورية دُمرت منذ آلاف السنين، كما أنها تستخدم الطائفية والإرهاب من أجل التدخل في شؤون الدول الأخرى”.
ومن جانبه، لجأ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، إلى بعض التفسيرات التي بدت غير مُقنعة لدى الأوساط السياسية، حيث قال: “إنه على الرغم من تلقي دعوة رسمية لحضور المنتدى، فضَّل ظريف البقاء في طهران للإشراف على تنفيذ بعض التغييرات الهيكلية في وزارة الخارجية الإيرانية”.
وقال المتحدث، في مقابلة مع وكالة أنباء فارس، إن وزير الخارجية الإيراني قرر عدم القيام برحلات أجنبية هذه الأيام بسبب أهمية تنفيذ التغييرات الأساسية في الوزارة، على حد زعمه، كما أوضح أن ظريف أجرى محادثات مع عدد من المندوبين الذين حضروا دافوس خلال الشهور القليلة الماضية، ولذلك قرر البقاء في طهران والتركيز على تنفيذ التغييرات الهيكلية في وزارته.
وتعاني طهران موقفاً سياسياً ودبلوماسياً مزرياً على مستوى السياسة الخارجية، لا سيما خلال الشهر الماضي، والذي شهد اندلاع احتجاجات مكثفة من الشعب الإيراني، أدت إلى سقوط العشرات واعتقال آلاف المواطنين في سجون الملالي؛ ما دعا العديد من الدول لإعلان قلقها من الإجراءات التي تتخذها طهران لقمع ثورتها ووأد أساليب التعبير عن الرأي بصورة متوحشة.