طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تداول مغردون بكثافة كلمات أنشودة فرشي التراب بعد يوم واحد من وفاة صاحبها المنشد الكويتي مشاري العرادة.
يذكر أن مشاري العرادة هو منشد وإعلامي كويتي من مواليد 17/8/1982، في منطقة اليرموك، بالعاصمة الكويت.
درس مشاري العرادة في الكويت وتخرج في جامعة الكويت كلية الآداب قسم الفلسفة والتخصص المساند من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
عمل مشاري العرادة في وزارة التربية والتعليم في دولة الكويت ثم انتقل إلى العمل في القطاع الخاص ثم انتقل إلى العمل الإعلامي في المجال الخيري والتطوعي لعدة جهات ومؤسسات أهلية وحكومية، آخرها الأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت.
بدأ مشاري العرادة في مجال النشيد وهو في سن الطفولة وكان أول إصدار شارك فيه عام 1995 م وهو عبارة عن مجموعة أناشيد شعبية وتراثية، بعد ذلك استمر في المشاركة في المهرجانات داخل دولة الكويت وتسجيل مجموعة من التسجيلات الفردية، إلى أن شارك في أول ألبوم عام 1999 م بعنوان المجددون مع مجموعة من المنشدين.
ثم استمرت الإنتاجات الفنية والمشاركات المختلفة في المهرجانات داخل الكويت وخارجها مثل دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وفي بريطانيا وإندونيسيا وأستراليا.
وأصدر مشاري العرادة سلسلة يا رجائي الشهيرة حيث صوّر منها نشيده فرشي التراب، على يوتيوب ولاقت نجاحاً كبيراً وصدى واسعًا في القنوات الفضائية، وكان آخر إصدارات هذه السلسلة هو يا رجائي الرابع.
وتقول كلمات أنشودة فرشي التراب:
فرشي التراب.. يضمني.. وهو غطائي..
حولي الرمال.. تلفني.. بل من ورائي..
واللحد يحكي.. ظلمةً.. فيها ابتلائي..
والنور خطّ كتابه.. أُنسي لقائي..
والأهل أين حنانهم؟!.. باعوا وفائي..
والصحب أين جموعهم؟!..
تركوا إخائي..
والمال أينَ هنائه؟!..
صار ورائي..
والاسم أين بريقه؟!..
بين الثناء.. ..هاذي نهاية حالي..
فرشي التراب.. يضمني.. وهو غطائي..
حولي الرمال.. تلفني.. بل من ورائي..
واللحد يحكي.. ظلمةً.. فيها ابتلائي..
والنور خطّ كتابه.. أُنسي لقائي..
والحب ودّع شوقه..
وبكى رثائي.. والدمع جفّ مسيره..
بعد البًكاء.. والكون ضاق بوسعه..
ضاقت فضائي..
فاللحد صار بجثتي..
أرضي سمائي.. ..هاذي نهاية حالي..
والخوف يملأ غريتي.. والحزن دائي..
أرجو الثبات وإنه.. قسماً دوائي..
والرب أدعو مخلصاً..
أنت رجائي.. أبغي إلاهي جنّة..
فيها هنائي..
غير معروف
اترك تعليقك هنا ..رحمك الله رحمة واسعة اخي مشاري العرادة وعوض شبابك جنة الفردوس .آمين ..آمين..آمين