بعد تزايد السرقات.. أهالي ربوع العين يطالبون باستحداث مخفر شرطة يحفظ الأمن ويردع العابثين

الثلاثاء ٩ يناير ٢٠١٨ الساعة ٢:١٨ مساءً
بعد تزايد السرقات.. أهالي ربوع العين يطالبون باستحداث مخفر شرطة يحفظ الأمن ويردع العابثين

ناشد أهالي مركز ربوع العين التابع لمحافظة أضم المسؤولين والجهات المختصة بالتدخل العاجل لاستحداث مخفر للشرطة لحفظ الأمن وردع العابثين وزرع الطمأنينة في نفوس الأهالي.
وأوضح صالح بن رزق الله المتعاني في تصريحات لـ “المواطن” أن العديد من المحلات التجارية تعرضت للسرقة ونهب بعض أموال المواطنين بتلك المحلات بالإضافة إلى السطو على بعض مساكن المواطنين.
وأضاف المتعاني أن هذا الأمر تكرر عدة مرات وزادت وتيرته خلال الفترة الحالية الأمر الذي زاد من خوف المواطنين على أمنهم وممتلكاتهم حيث لوحظ زيادة عدد المجهولين من جنسيات مختلفة بالمركز هربا من الحملات الأمنية التي تنفذها وزارة الداخلية تحت عنوان ( وطن بلا مخالف).
وأردف المتعاني أن المركز أصبح ملاذاً للكثير من العمالة المخالفة لعدم وجود مخفر شرطة إضافة إلى بُعد ربوع العين عن مركز شرطة محافظة أضم لأكثر من ٤٠ كم تقريباً ويتبع لها أكثر من ٦ قرى.
وأشار المتعاني إلى أنه سبق أن طالب الأهالي الجهات المختصة لاستحداث مخفر للشرطة نظراً لتزايد التعداد السكاني وتوافد الكثير من العمالة المخالفة مؤكداً أنه تم الاعتماد من المجلس المحلي ومجلس المنطقة وبشّر الأهالي بفتح المخفر إلا أن الأهالي لا يزالون ينتظرون لسنوات معرضين أرواحهم وممتلكاتهم للخطر.
في سياق متصل أكد جمعان المتعاني صاحب متجر للقرطاسية والتي طالتها أيدي المجرمين أن مركز ربوع العين في أمس الحاجة لمخفر للشرطة وتوفير الأمن للمواطن والمقيم.
وأوضح المتعاني أن متجره تعرض الأربعاء الماضي
للعبث ومحاولة السرقة من قبل أشخاص لم يتعرف عليهم حتى الآن حيث قام الجناة بتكسير بعض محتويات المحل ومحاولة الدخول إلى الداخل إلا أن لطف الله منع عنهم ذلك وكادوا أن يسرقوا كل ما يحتويه من مبالغ.
وبين المتعاني أنه تم تسجيل بلاغ وأخذ بصمات الجناة لدى شرطة المحافظة مشيراً إلى أنه تمت سرقة متجر بإحدى محطات الوقود بالمركز .
يذكر أن مركز ربوع العين قد شهد الأسبوع الماضي عمليات سطو وسرقة لمنزل لأحد المواطنين وسرقة محطتين للوقود وسوبر ماركت إضافة إلى الاعتداء على إحدى المكتبات بالمركز وسط مخاوف واستياء الأهالي من تكرار وتطور تلك الجرائم التي قد ينتج عنها ما لا يحمد عقباه.

إقرأ المزيد