طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تفقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، اليوم الاثنين، مراكز وهجر وقرى محافظة رفحاء، وذلك ضمن زياراته التفقدية لمحافظات المنطقة.
واستهل فيصل بن خالد جولته التفقدية بزيارة عدد من مشايخ القبائل بالمحافظة في منازلهم، الذين أعربوا عن شكرهم لسموه على زيارته لهم، مؤكدين أن هذا الزيارة تدل على ما يميز شعب هذا البلد من تلاحم وتكاتف مع ولاة الأمر وشملت زيارته قرية الجبهان، وقرية زبالا، ومركز إمارة لينة، وقرية ابن شريم، ومدينة طلعة التمياط، وقرية ابن سوقي، وقرية ابن عجل، ومركز رغوة، وقرية العجرمية.
والتقى أمير الشمالية في جميع الزيارات بالمواطنين والمسؤولين، حيث استقبل عددًا من المواطنين والمراجعين، واستمع إلى مطالبهم واحتياجاتهم.
وافتتح مشروع تنقية المياه بمركز لينة مؤكدًا أهمية الرقي بالخدمات المقدمة للمواطنين وضرورة تنفيذ واستكمال المشروعات التنموية الجاري تنفيذها بما يحقق الصالح العام، منوهًا بالدعم الذي تلقاه المنطقة من الحكومة الرشيدة لكل ما فيه راحة ورفاهية المواطن.
ووقف أمير منطقة الحدود الشمالية على قصر الملك عبدالعزيز آل سعود في مركز إمارة لينة، ويتوسط القصر القرية، وجرى إنشاؤه بعد توحيد المملكة عام 1354/ 1355هـ ليكون مقرًّا للإمارة، وهو من المواقع التاريخية البارزة في محافظة رفحاء، حيث لا يزال شامخًا بإطلالته وطرازه المعماري القديم.
كما تفقد آثار بركة الثليماء، وهي من النماذج المثالية على درب زبيدة، الذي يعود تاريخه إلى عصور ما قبل الإسلام، مشددًا على أهمية تحسين وتطوير البنية التحتية السياحية، مع إيجاد مسارات سياحية في المنطقة تخدم التنمية السياحية، وإيجاد فرص وظيفية واستثمارية جديدة تسهم في دعم الحراك الاقتصادي في الحدود الشمالية.
وتفقد أمير الشمالية أيضًا قرية زبالا التاريخية، مؤكدًا ضرورة العناية بمدينة زبالا التاريخية، وبالمقتنيات الأثرية الغنية بها، كذلك أهمية تدريب المشاركين من أهالي المدينة الأثرية، على أهم أساليب المحافظة على مقتنيات هذا الموقع التاريخي، والعناية أيضًا بأعمال الترميم الأثري.