ولي العهد يلتقي رئيس وزراء العراق بالمخيم الشتوي في العلا “التخصصي” ينجح في استئصال عقد ليمفاوية داخل البطن باستخدام الروبوت المديفر: المملكة أصبحت محط أنظار صناع القرار الدوليين لبناء مستقبل المعادن مصرع وفقدان العشرات بعد انقلاب قارب في الكونغو الديمقراطية وزير الإعلم بـ ملتقى صناع التأثير: ليس كل مشهور مؤثر هيئة الطرق توضح أنواع الخطوط المعتمدة للوحات الطرق “الموارد البشرية” تُطلق المجلس القطاعي للمهارات لقطاع الأمن السيبراني وزير الإعلام بملتقى صناع التأثير: تفاصيل صغيرة نفعلها للآخرين قد تغير من حياتهم للأبد تحت شعار “إلهام يتخطى الأرقام”.. انطلاق ملتقى صناع التأثير في الرياض الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بذكرى اليوم الوطني
من المنتظر أن تُصدٍر محكمة إسرائيلية قرارها، اليوم الاثنين، بشأن أيقونة النضال الفلسطيني، عهد التميمي، 17 عاماً، بعد أن اعتقلت قبل أسبوعين بتهمة ضرب جنديين في قريتها مع ابنة عمها نور، التي أُفرج عنها في وقت سابق بكفالة مالية.
وتحولت عهد التميمي إلى أيقونة لدى الفلسطينيين؛ لمشاركتها -منذ كانت طفلة- في المواجهات ضد القوات الإسرائيلية. وفي حال إدانتها يمكن أن يحكم عليها بالسجن لسنوات عدة.
وظهرت عهد ونور في شريط فيديو تم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وهما تدفعان وتضربان جنديين إسرائيليين كانا في فناء منزل عائلة عهد في قرية النبي صالح قرب رام الله وسط الضفة الغربية أواخر ديسمبر الماضي.
تفاصيل القضية
ووقع الحادث، الذي وثقه شريط فيديو في خضم احتجاجات شهدتها الضفة الغربية على خلفية قرار واشنطن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
واعتقل الجيش الإسرائيلي عهد التميمي عقب انتشار شريط الفيديو، كما اعتقل والدتها ناريمان بالإضافة إلى نور.
وبعد إطلاق سراح نور التميمي، قال والدها ناجي التميمي: “أُطلق سراح ابنتي بعد أن قررت محكمة إسرائيلية ذلك لقاء كفالة مالية بلغت 5 آلاف شيكل (1500 دولار)”، وفق “فرانس برس”.
وأوضح أن عائلة التميمي وقَّعت أيضاً على كفالة أخرى بقيمة 10 آلاف شيكل (حوالي 3 آلاف دولار) ستدفع في حال لم تمثل نور التميمي أمام القضاء لمحاكمتها، إضافة إلى توقيع كفيل يحمل الهوية الإسرائيلية لم يحدد هويته.
وقال: إن من شروط الإفراج “أن تتوجه نور كل يوم إلى أقرب مركز شرطة إسرائيلية وتوقع على وجودها في المنطقة”.
قلق أوروبي
بدوره أعرب الاتحاد الأوروبي عن “قلقه” إزاء مصير القاصرين الفلسطينيين المحتجزين لدى السلطات الإسرائيلية، عهد التميمي وفوزي محمد الجنيدي.
وجاء، في بيان، أن بعثتي الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله أعربتا عن “القلق الشديد إزاء ملابسات اعتقال الفلسطينيين القاصرين عهد التميمي وفوزي محمد الجنيدي”.
كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن “قلقه الشديد إزاء مقتل قاصر فلسطيني آخر برصاص الجنود الإسرائيليين” يدعى مصعب فراس التميمي (17 سنة) وتربطه صلة قرابة بعيدة بعهد.
وقُتل الفتى مصعب في الثالث من يناير خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي قرب دير نظام في شمال رام الله.
وتابع البيان أن “بعثتي الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله تذكران بأهمية احترام حقوق الأطفال وحمايتهم وخصوصا خلال اعتقالهم وسجنهم وعبر الإجراءات القانونية” المطبقة بحقهم.
ودعا البيان أخيراً السلطات الإسرائيلية إلى الرد بشكل “متوازن” على المتظاهرين، وفتح تحقيقات في حال حصول وفيات خصوصاً إذا كان الأمر يتعلق بقاصرين.
حملة تضامن
يأتي ذلك فيما شارك العشرات من الفلسطينيين والمتضامنين من جنسيات أخرى، في تظاهرة تضامناً مع الفتاة الفلسطينية عهد التميمي، وذلك في قريتها النبي صالح شمالي رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وبدأت التظاهرة بمسيرة من وسط القرية، حمل خلالها المشاركون الأعلامَ الفلسطينية وهتفوا باسم عهد التميمي وباسم المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ووصل إلى القرية متضامنون من مختلف المدن والقرى الفلسطينية، وبينهم مجموعة من النساء من بلدة يطا جنوب الضفة الغربية.
كما شارك متضامنون إسرائيليون وأجانب، ارتدى بعضهم قمصاناً كتب عليها باللغات العربية والإنجليزية والعبرية “ليست من فوهة البندقية”.
وشارك في المسيرة قيادات من مختلف الفصائل الفلسطينية، وأعضاء فلسطينيون في الكنيست الإسرائيلي، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وقال عضو الكنيست محمد بركة في كلمة أمام المشاركين:” جئنا هنا إلى قرية النبي صالح كي ننعم بهواء عهد ووالدها ووالدتها”.
أما والد عهد، باسم التميمي فقال: “إن المتضامنين قدموا إلى قرية النبي صالح للتضامن مع عهد، ولكي يعلنوا رسالة عهد إلى المجلس المركزي الفلسطيني الذي سيجتمع الأحد في رام الله، بأن عليه الانتصار للأطفال وللأسرى”.