تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة سدايا تستعد لمنافسات المرحلة النهائية لـ تحدّي علاّم بمشاركين من 17 دولة وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، أن الإصلاحات التي تجريها المملكة في مجالات التحديث المختلفة، تظهر أن الرهان الرئيسي للبلاد على رأس المال البشري، مشيرة إلى أن هذه العناصر هي العملة الجديدة للسعودية، وهو المفهوم الذي لاقى إعجاب وسائل الإعلام العالمية، وأعطى مؤشرات رئيسية لتوجهات المملكة في مجالات التحديث.
عملة المملكة رأس مالها البشري
وأبرزت شبكة “CNBC” الأميركية، حديث الأميرة ريما بنت بندر خلال مؤتمر الاقتصاد العالمي في دافوس بسويسرا، والتي طالبت خلالها العالم بألا ينظر إلى قدرات المملكة على أنها تتمثل فقط بإنتاج النفط، ولكن أشارت للعالم خلال المنتدى العالمي إلى عملة المملكة الجديدة والتي تراهن بشكل رئيسي على رأس المال البشري.
وبصفتها إحدى الشخصيات النسائية المؤثرة على مستوى الاجتماع وتمتلك إسهامات تؤكد دور المرأة وتوسعه خلال السنوات الأخيرة، قالت الأميرة ريما بنت بندر، إن تحول الاقتصاد السعودي بعيدًا عن الأُطر القائمة على النفط، يحمل أدوارًا مؤثرة للمرأة في هذه الرؤية، مشيرة إلى أن هذه العوامل في الغالب ستكون أمرًا حاسمًا في إنجاحها.
وقالت: “ما يحدث الآن هو أن المرأة لديها خيار التنفس، امرأة لديها خيار الحلم، وبإمكانها اتخاذ المواقف”.
وأضافت: “أن الإصلاحات الرامية إلى تحسين إدماج الرجل والمرأة في المجتمع ستُترجم أيضًا إلى كيفية إنفاق الناس لمالهم، فبعيدًا عن كون الديناميكية الاجتماعية المتغيرة ستكون “ضرورية” لتحسين الاقتصاد، ولكنها أيضا “الشيء الصحيح الذي يجب القيام به”.
عصر ما بعد النفط
ومن جانبه، قال فهد الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية لشبكة “CNBC” الأميركية من المنتدى الاقتصادي في دافوس، إن “المملكة تعمل الآن على بناء المدن، ونحن الآن ننتقل إلى اقتصاد الخدمات في مرحلة ما بعد النفط”، لافتًا إلى أن قاطرة الاقتصاد السعودي في المستقبل ستكون هذه المدن”.
وأوضح الرشيد أن الاقتصاد السعودي يتحول بعيدًا عن النفط، والرسالة هي أننا ندخل عصر ما بعد النفط، والتي نسعى خلاله لتنويع الاقتصاد، لقد مررنا في الفترة من 2016 حتى 2017 ببعض الصعاب، ولكن في 2018، مع أعلى ميزانية حكومية في تاريخ المملكة، يجب أن يتحسن النمو”.
وأضاف: “لقد رأينا اقتصاد ما بعد النفط، وأيضًا الكثير من النمو في مجالات مثل صناعة الميناء والترفيه وكذلك السكنية (البناء)، لذلك أعتقد أننا حقًا في عصر ما بعد النفط وأعتقد أننا ذاهبون في الاتجاه الصحيح هناك”.
ويشرف الرشيد على إنشاء مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وهي ميناء ومدينة تصنيع على البحر الأحمر، وتأسست في عام 2006 من قبل الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، إلا أنها لم تكتمل بعد، حيث من المتوقع أن تكون إحدى وسائل المملكة الفعالة في توطيد العلاقات التجارية مع دول العالم.