إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
أكد الكاتب السياسي جيمس مورو، أن الموجه الحالية من الاحتجاجات في إيران، تعد سببًا حقيقيًا للتفاؤل بعام 2018، وذلك ليس لكونها تمهد الطريق لزوال واحد من أكثر الأنظمة الداعية لعدم الاستقرار والمزعزعة للأمن في العالم، بل لكونها أيضًا تكشف أكاذيب إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وفشلها في وضع السياسات والتعامل مع القضايا.
وقال مورو خلال مقاله في صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية، إن “ملايين من الشيعة أظهروا أنهم لا يؤيدون سيطرة الملالي على البلاد، كما أن التظاهرات الأخيرة، أثبتت وفقًا للتقارير أن بعض أفراد الحرس الثوري يقومون بإلقاء أسلحتهم والانضمام لصفوف الشعب”.
وأوضح الكاتب السياسي أن “قوة نظام الملالي نتجت بشكل مباشر عن سياسات باراك أوباما، والذي -لأسباب غير معروفة- منح إيران القدرة الواسعة على المستوى السياسي” مشيرًا إلى أنه “بعد عام 2009، عندما اجتاحت موجة من الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية إيران وأخمدها الملالي بالقوة، اكتفى أوباما ببضع كلمات إدانة ضد العنف، لكنه لم يفعل شيئًا يشير إلى رغبته في رؤية الشعب الإيراني يتخلص من الدكتاتوريين”.
وأشار إلى أن ما يسميه أوباما “صفقة القرن” شملت السماح لطهران بالحفاظ على تكنولوجيا الصناعة النووية -والتي تبدو ظاهريًا للأغراض السلمية- غير أن الاتفاق سمح للملالي أيضًا بتدفق الأموال على خزائنه.
وأبرز تقرير صادر عن مجلة “بوليتيكو” الشهر الماضي، كشف النقاب عن تقرير مفصل يضم مصادر متعددة لإنفاذ القانون يزعم أن البيت الأبيض في أوباما ألغى تحقيقًا دوليًا في أنشطة تهريب المخدرات التي تقوم بها جماعة حزب الله الإرهابية التي تتخذ من لبنان مقرًا لها، مشيرًا إلى أن الصفقة تمت عن طريق التفاوض.
وأضاف مورو: “وسواء كانت التظاهرات بسبب التغييرات التي أحدثتها رئاسة دونالد ترامب، والتي شهدت تقاربًا أميركيًا مع المملكة العربية السعودية وإسرائيل، أو مجرد رد فعل طبيعي للشعب المضطهد من حكومة استبدادية متقلبة، فإن الوضع الحالي في إيران يغلق الباب في وجه سياسات أوباما في الشرق الأوسط”.