وظائف شاغرة في الهيئة الملكية بالعلا 884 مليار دولار في صورة مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1,450 سلة غذائية في باكستان حريق بمطعم في الدمام والمدني يتدخل ترتيب دوري روشن بعد فوز الأهلي والفيحاء والأخدود الأهلي يستعيد توازنه بثنائية في شباك الاتفاق حقيقة اصطفاف الكواكب العظيم.. فلكي يعلق ضبط مقيم لاستغلاله الرواسب في الرياض آلية تقييم الأصول في حساب المواطن ريما بنت بندر تحضر حفل تنصيب دونالد ترامب
في الوقت الذي يعلن فيه التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، التزامه بأقصى المعايير الإنسانية عند استهداف المواقع العسكرية في اليمن، يواصل الحوثي القصف العشوائي للأحياء السكنية في اليمن، فيما تصل بعض المقذوفات البائسة إلى الأراضي السعودية.
ويتذكر العالم جيدًا كيف تراجع أحد طياري التحالف عن تنفيذ ضربة جوية بسبب تواجد مدنيين بالقرب من الهدف الذي تم تحديده بدقة، وتم استخدامه مخزنًا للسلاح في اليمن ومع ذلك قفل الطيار راجعًا؛ كي لا يتسبب في موت أبرياء.
على النقيض من ذلك يختار الحوثي الأهداف المدنية في المناطق الحدودية مع المملكة ويوجه مقذوفاته الطائشة فيقع الضحايا من الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء.
الغريب أن انتهاكات الحوثي ومقذوفاته التي تصيب المدنيين العزل داخل الشريط الحدودي مع المملكة لا تجد رد فعل دولي قوي، بالرغم من ضلوع إيران في تنفيذ هذه الهجمات.
ومؤخرًا تأكدت الأمم المتحدة عبر فريق تحقيقات من أن الصاروخ الحوثي الذي استهدف الرياض مؤخرًا صنع في إيران، وتم تهريبه إلى الحوثيين عبر ميناء الحديدة، وتم إطلاقه بواسطة خبراء إيرانيين، إلا أن إجراء رادعًا لم يتخذ بعد بحق جرائم الحوثي.
يذكر أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت، اليوم، صاروخًا باليستيًّا أطلقته ميليشيا الحوثي على نجران.
وكان المتحدث باسم التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، تركي بن صالح المالكي، قد أكد، مساء الأربعاء الماضي، أن الحوثيين فشلوا في إطلاق صاروخ باليستي على المملكة قبل أيام.
واستهدف الحوثيون من قبلُ مكة المكرمة بصاروخين باليستيين، كما استهدفوا مؤخرًا العاصمة الرياض بصاروخين لم يسفرا عن أية خسائر.