انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
شرعت المملكة في توسيع نطاق نشاطها في العديد من المجالات الاقتصادية، ومن بينها السياحة، والتي يُنظر إليها على أنها واحدة من أهم أوراق رؤية 2030 الشاملة، والتي تهدف لتغيير مسار الاقتصاد السعودي بعيدًا عن الاعتماد شبه الرئيسي على الإيرادات النفطية.
وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية “AFP” خلال تقرير لها، أن المملكة تسعى خلال الفترة المقبلة لإصدار تأشيرات السياحة، لتفتح بذلك حدودها أمام “النفط الأبيض”، وهو المصطلح الذي يستخدمه البعض في توصيف النشاط السياحي المنتظر داخل حدود المملكة خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأوضحت الوكالة الفرنسية أنه في خضم التغيير الاجتماعي التاريخي الذي يُشرف عليه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بشكل رئيسي في المملكة، تسعى البلاد إلى وضع نفسها بأحد مواقع خريطة السياحة العالمية، من خلال الترويج إلى عدد من المواقع التراثية، على رأسها “فوهة الوعبة” الشهيرة، والتي تعد إحدى المناطق التي قد تجذب أيضًا سياحة داخلية، في ظل عدم شهرتها على النحو الأمثل في السعودية.
وسلطت الوكالة الفرنسية الضوء على بعض الرحلات التي بدأت في التردد على الموقع التاريخي، ففي إحدى عطلات نهاية الأسبوع هذا الشتاء، قاد عمرو خليفة، والذي يعمل في مجال الرحلات السياحية، مجموعة من الرحالة السعوديين الذين يعسكرون لأول مرة ليصلوا إلى قاع تلك الحفرة الضخمة.
وقال محمد بهرون، أحد رجال الأعمال في جدة: “أخبرت أصدقائي عن الوعبة”، مضيفًا أنهم “لم يكن لديهم أي فكرة عنها”.
“فوهة الوعبة” هي حفرة غير معروفة للعديد من السعوديين، وذلك على الرغم من كونها لا تبعد سوى أربع ساعات بالسيارة عن مدينة جدة ، حيث اختلفت التفسيرات العلمية المُرجحة لأسباب وجودها، فالبعض زعم أنها بقايا لنشاط بركاني، فيما يعتقد بعض الباحثين أنها نتيجة انفجار بركاني كبير فيما يرجح البعض الأخر نتجت عن سقوط نيزك، لكن لا يوجد دليل لذلك.
ويصل قطر الفوهة التاريخية إلى 3 كيلومترات بعمق 380 مترًا، وهي تقع على بعد 30 كيلو مترًا شمال قرية أم الدوم في محافظة الطائف بالسعودية.
وقد كانت الفوهة دومًا واحدة من أدوات الفلكلور السعودي، حيث اعتقد بعض السكان المجاورين منذ سنوات طويلة، أن تلك الفوهة كانت نتيجة لحب بين جبلين، ترك أحدهما موقعه ليلتحم بالآخر، وهو ما تسبب في هذه الفوهة.