إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
على أحرّ من الجمر، ينتظر رجال الأعمال والشركات الاستثمارية المختلفة حول العالم اللحظة الحاسمة التي ستعلن فيها المملكة طرح أسهم أرامكو للتداول.
وفي ظل حالة الترقب التي تشغل العالم بشأن أرامكو، فإنّ التقديرات الاقتصادية تشير إلى أن طرح أسهم الشركة للتداول في البورصة بات قاب قوسين أو أدنى، لاسيما بعد تأكيد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أن المملكة جاهزة لعملية طرح الأسهم ولكنها تنتظر اللحظة المناسبة.
أوبك كلمة السر
وعن ماهية الوقت المناسب لطرح أرامكو، يذهب الخبراء إلى أن العملية ستتم خلال الأشهر القليلة المقبلة، خصوصًا بعد نجاح المملكة في تقليص حجم الإنتاج العالمي للنفط من خلال اتفاق منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” وروسيا.
واستمرار تقليص الإنتاج يعني ارتفاع أسعار النفط، الأمر الذي يزيد من قيمة أسهم “أرامكو” المعدة للطرح في البورصة، علمًا أن اتفاقية خفض الإنتاج المبرمة بين “أوبك” والمستقلين بقيادة روسيا والتي بدأ العمل بها مطلع العام الماضي، أضافت ما لا يقل عن 25 دولاراً لسعر البرميل ليصبح 70 دولارًا.
تحديات واستعدادات
وفي تعليقها على إمكانية طرح أرامكو للاكتتاب العام خلال الفترة القريبة، ترى صحيفة “الديلي تلغراف”، أن الفرصة باتت مواتية أمام المملكة؛ لكن النفط الصخري الذي تنتجه الولايات المتحدة الأميركية يمثل عقبة حقيقية أمام هذا الطرح.
وأوضحت الصحيفة، أن الولايات المتحدة تسعى إلى زيادة إنتاجها من النفط الصخري بمقدار مليون برميل؛ ليصبح إجمالي الإنتاج عشرة ملايين برميل يوميًا، مشيرة إلى أن المملكة لا تلقي بالًا إلى هذا الأمر في ضوء الاتفاق القوي بين منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” وروسيا للحفاظ على حجم الإنتاج وبالتالي استقرار أسعار النفط عند 70 دولارًا أو أكثر.
ويتوقع الخبراء أن تجمع المملكة ما يزيد عن 100 مليار دولار من عملية الطرح العام الأولي، مشيرين إلى أنها العملية الأكبر من نوعها في التاريخ؛ لما ستعود به من فوائد كثيرة على الاقتصاد السعودي بناء على رؤية المملكة 2030، والتي تسعى من خلالها إلى تقليل الاعتماد على النفط.