طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
سلمى باربين كانت تعترف أن زوجها لن يصدقها، وأن المستشفى سيحتاج إلى مدة طويلة من أجل الاعتراف بابنها، لكن كانت تعرف أيضًا أن الطفل الذي جلبوه لها يوم ولادتها في مارس 2015، لم يكن ابنها الحقيقي.
ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن زوجها سحاب الدين أحمد قوله: إن القضية أصبحت قضية رأي عام في الهند.
والقصة تعود يوم ولدت باربين وامرأة أخرى في نفس المستشفى (مستشفى مانغالدوي المدني، في ولاية أسام الشمالية).
المرأة الثانية كانت تنتمي إلى قبيلة بودو، وهي جماعة من السكان الأصليين، يتميزون بشكل مميز للأعين.
وذكر سحاب الدين أحمد “قالت لي زوجتي إن هذا الرضيع لديه نفس أعين سكان قبيلة بودو.. كانت واثقة جدًّا: هذا الطفل ليس طفلنا، إنه ينتمي إلى العائلة الأخرى”.
وتوجَّه أحمد (48 سنة) على الفور إلى زوجته، وقال لها: “كشف لي المسؤول أنك تعانين من بعض الأمراض العقلية ونصحني بأخذك إلى طبيب نفسي”.
وفي الشهر التالي، قدَّم أحمد طلب “الحق في معلومات”؛ حيث طلب تفاصيل كل شخص أنجب في مستشفى مانغالدوي في ذلك اليوم في مارس.
وأضاف “السجلات أظهرت أن الطفل الذي جلبوه لنا وُلِد في نفس الوقت الذي كانت تلد فيه زوجتي. اسم عائلته هو بورو واسم بديل لشعب بودو”.
وتابع “لم تكن عندي الشجاعة لقول هذا الأمر لزوجتي.. لكنها كانت تشعر بأن الابن ليس من لحمها ودمها”.
وقال أنيل بورو، من العائلة الثانية: “لم يكن لدي أي شك في أن الطفل لم يكن طفلي”.
والتقت العائلتان فيما بعد، واكتشفتا الخطأ الذي وقع يوم الولادة، لكنهما رفضتا معًا مسألة “تبادل الأطفال”.
وقالا: “ليست لدينا نية استرجاع أطفالنا الأصليين”.