الاتفاق يسعى لتجنب رقم سلبي على ملعبه بورنموث يلحق الهزيمة الأولى بمانشستر سيتي التشكيل الرسمي لمباراة الاتفاق والقادسية إحباط ترويج 14 كجم حشيش مخدر بالشرقية والإطاحة بالمروج محمد صلاح يقود ليفربول لتجاوز برايتون المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأحد التعاون والخلود يكتفيان بالتعادل الإيجابي كواليس رفض مانشستر يونايتد لطلب أموريم التعادل يحسم مباراة الفتح والفيحاء هل يتم اعتماد عقود الشقق المفروشة؟ حساب المواطن يجيب
واجه نظام الملالي التظاهرات العارمة التي غزت شوارع المدن الإيرانية، طيلة الأسبوع الماضي، ببعض القرارات التي أثارت الجدل وشكوك الشعب في نوايا حكامه، والذين يهدفون إلى إغلاق المجتمع الإيراني من خلال نسف أي محاولة للاطلاع على الثقافات الأجنبية.
وفي هذا السياق، أبرزت صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية، إعلان مسؤول رفيع المستوى في وزارة التعليم الإيرانية، منع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس الابتدائية، كإجراء لوقف ما أسماه “انتشار الغزو الثقافي” من الغرب.
وقال مهدي نافيج أدهم، رئيس المجلس الأعلى للتعليم الحكومي للتليفزيون الإيراني: إن “تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس الحكومية والخاصة يعد أمرًا ضد اللوائح ويجب منعه”.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن تلك التصريحات تأتي في أعقاب الاحتجاجات المناهضة للنظام، والتي وصفتها الملالي بأنها مؤامرة أجنبية تقودها الولايات المتحدة، مؤكدة أن حظر اللغة الإنجليزية ينشر اليأس في البلاد، وهو الأمر الذي يصعب تحقيقه في ظل قناعة واضحة من جانب الأسر الإيرانية بشأن دور اللغة في تعليم أبنائهم.
ويعد تعليم اللغة الإنجليزية أمرًا إلزاميًّا في المرحلة الثانوية، إلا أن العديد من المدارس التي تنتمي للقطاع الخاص قد بدأت فعليًّا في إدخال الإنجليزية في مراحل سنية مبكرة من التعليم الأساسي.
وأكد سياسي إصلاحي للصحيفة البريطانية أن “حظر اللغة الإنجليزية يبعث اليأس في قلوب الشعب الإيراني، وهو ما يصعب تنفيذه على أرض الواقع نظرًا للقناعة الشعبية بأهمية اللغة في تعليم الطلبة”.
وفي عام 2012، اقترح المجلس الأعلى التابع لوزارة التعليم أن تكون هناك خمس لغات أجنبية أخرى هي الإيطالية والألمانية والإسبانية والروسية والفرنسية، كما انتقد روحاني في 2016 الاعتماد على اللغة الإنجليزية بشكل رئيسي في عملية التعليم، مطالبًا بتدريس اللغات الإسبانية والفرنسية والألمانية بدلًا منها.
??
متي تبطلون كذب اعلامي