أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا
تداولت مجموعة من أمهات ذوي الاحتياجات الخاصة، في منطقة الباحة، رسالة تتمحور حول أسعار احدى شركات برامج التدريب وتطوير الذات وتنمية مهارات الكوادر البشرية والاهتمام بذوي الإعاقة؛ حيث حدَّدت رسوم الاشتراك والتشخيص بأرقام عالية تفوق قدرة الأهالي المادية.
وتُبيِّن الرسالة المتداولة، أنَّ التشخيص والتقييم لحالات الأطفال، يبدأ بـ400 ريال، بينما حدَّدت رسوم القسم الطبي 12 جلسة بالشهر، بواقع ثلاث جلسات أسبوعيًّا، بمبلغ 2000 ريال، أو 20 جلسة بالشهر بواقع خمس جلسات أسبوعيًّا بمبلغ 3000 ريال ومدة الجلسة ساعة واحدة، أما رسوم القسم التعليمي 12000 ريال للعام الدراسي، تُقَسَّم على أقساط.
غلاء وأُفضل التدريب في البيت:
“المواطن“، تقصّت عن واقع الرسالة، لتكشف أم ريناد، في تصريح خاص، أنَّ “أسعار الشركة جدًّا غالية وفيها استغلال لنا، أتمنى من كل أم أن تدرب طفلها، وتتعب عليه بدل المصاريف، والتقارير التي أحيانًا تكون غير صحيحة”.
وأوضحت أنّه “لو أنَّ كل أم بذلت جهدها في تدريب طفلها ومتابعته، ما وصلنا لهذه المرحلة، أنا تعبت على بنتي ودربتها وما زلت، وكله في البيت وبجهودي، فرغم كل الظروف التي واجهتها والصعوبات والمشاكل، كملت ولم أيأس وما زلت أكمل وإن شاء الله إلى آخر العمر”.
جشع واضح:
بدورها، رأت أم رياض، في تصريحٍ إلى “المواطن“، أنَّه “جميل جدًّا أن نجد مراكز تساهم معنا وتدعمنا، ولكن الأسعار مبالغ فيها وهذا استغلال واضح”.
وتساءلت: “إلى متى هذا الاستغلال، ما ذنب الأم غير الموظفة، التي لا تجد مالًا متوفرًا، وكذلك الموظفة؟، فعلى هذا الحال الراتب كله لن يغطي المصاريف والاحتياجات”.
وفي شأن الأسعار، أضافت: “إذا تمت مناقشتهم فيها قيل لنا أنه طالما عندكم طفل توحدي فإنه يحتاج دعمكم ماليًّا ومعنويًّا واجتماعيًّا ونفسيًّا، ولكن حتى الأم والأب يحتاجون إلى مَن يدعمهم ولا يستغلهم، بصراحة تعبنا نفسيًّا وانحرمنا من أشياء كثيرة”.
يُذكر أنَّ ذوي الاحتياجات الخاصة، لم يتم ذكرهم في الأوامر الملكية الأخيرة، ولم يتم إعطاؤهم أيّ مساعدة مع من شملتهم المعونات الأخيرة.