اكتشاف غريب عمره 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
هيئة النقل تنفذ 324 ألف عملية فحص لضمان الامتثال وتحسين جودة النقل
دراسة توضح العلاقة بين السكر والملح وسرطان الجهاز الهضمي
توكلنا يقدم حزمة من الخدمات لتسهيل أداء الفرائض خلال شهر رمضان
أسعار الذهب تواصل ارتفاعها لليوم الثالث على التوالي
خسارة الاتفاق ضد دهوك بهدف
ماكرون يتحدث عن دفاع فرنسي نووي عن أوروبا والاستغناء عن أمريكا
إمساكية يوم 6 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
قطر تستضيف كأس العرب 2025
جوائز المشاركين في كأس العالم للأندية 2025
لطالما سمعنا عن قصص العشق المنتهية بالقتل، إلا أنَّ الجرائم حين تطال الأطفال؛ تهزُّ المجتمعات، وتؤثر سلبًا في نفسيات الجاليات الغريبة عن موطنها.
ومن تلك الحوادث، انتحار تونسي يبلغ من العمر 39 عامًا، في بلجيكا، بعدما قتل طليقته وأولادهما الثلاث، وقذف بجسده من نافذة الطابق العشرين؛ ليستيقظ المجتمع في بروكسل صباح أمس الأربعاء 31 كانون الثاني/يناير الجاري، على فاجعة جديدة من نوعها.
وكشف الإعلام البلجيكي، أنَّ الشرطة قصدت منزل زوجته، التي طلّقها منذ فترة قصيرة، لإبلاغها بالحادثة، فعثرت عليها جثة هامدة إلى جانب جثث الأطفال الذين كانوا في السادسة والثامنة والعاشرة من العمر، مشيرًا إلى أنَّه “يرجّح المحققون فرضية أن يكون الرجل قد انتحر بعد أن قتل طليقته وأولادهما”.
الفاجعة هزّت الجالية التونسية في بروكسل، لاسيّما أنَّ الرجل عُرف بحبّه الشديد لزوجته وأطفاله، ولم يكن أحد يتوقّع ما حدث من شرخ في الأسرة دمّرها، بل وغيّبها إلى الموت.
وأكّد التونسيّون، الذين رصدت “المواطن” ردود فعلهم، أنَّ “الرجل كان عاشقًا مثاليًا”، متّفقين على أنَّ “أحدًا لم يتوقّع هذه النهاية المأساوية”.
وأشار المدوّنون عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، إلى أنَّ “بعد المشاعر الإنسانية، لا يمكن السيطرة عليها، لاسيّما حين تقترن بالرغبة في الاستحواذ والتملّك”، موضّحين أنَّ “تلك الرغبة تؤثر بقوّة على مراكز اتّخاذ القرار لدى المرء، حتى تدفعه إلى ارتكاب الجريمة بحق نفسه وحق من يحب”.
وبيّن المغرّدون، الذين عرفوا الأسرة الضحية، أنَّ الشاب عاش علاقة حب طويلة، قبل ارتباطه بزوجته، إلا أنَّ الخلافات المادية التي دبّت بينهما أخيرًا نتيجة فقده عمله، حوّلته إلى إنسان غاضب معظم الوقت، وسرعان ما أدى ذلك إلى الطلاق بينهما، وهو الأمر الذي لم يكن أحد يراه قادمًا، إلا أنَّ فاجعة قتله زوجته وأطفالهما الثلاث هي الأكثر سوأ، لاسيّما أنَّ أحدًا لا يستحق الموت بهذه الطريقة الشنيعة، فضلاً عن أنَّ الحياة مليئة بالفرص التي كان يمكنه اغتنامه ليعود إلى طبيعته وأسرته”.