المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأحد التعاون والخلود يكتفيان بالتعادل الإيجابي كواليس رفض مانشستر يونايتد لطلب أموريم التعادل يحسم مباراة الفتح والفيحاء هل يتم اعتماد عقود الشقق المفروشة؟ حساب المواطن يجيب نيوكاسل يعبر آرسنال بهدف شاهد.. سيول هائلة من كتل البرد جنوب حائل وزير الإعلام يرعى ملتقى المسؤولية المجتمعية الثاني 20 نوفمبر في الشوط الأول.. تعادل التعاون ضد الخلود إيجابيًا الفيحاء يُنهي الشوط الأول متقدمًا بهدف على الفتح
تُجهز الدول الأوروبية بمشاركة بريطانية العديد من الاتهامات لإيران، والتي تتعلق بتجاوزاتها على المستوى الإقليمي واتفاقها النووي مع القوى العالمية، إضافة إلى قمعها للتظاهرات السلمية في الأسبوع الأخير، والذي شهد سقوط ما يزيد على 20 قتيلاً، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 3700 شخص.
وأكدت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية، أن وزير خارجية بلادها بوريس جونسون سيقوم بالضغط على نظيره الإيراني جواد ظريف من أجل السماح للتظاهرات الشعبية بالمضي قدمًا وعدم استخدام القوة أو السلطة في قمعها، كما سيشدد على ضرورة احترام حقوق المتظاهرين السلميين في الإعلان عن آرائهم في سياسات الملالي بشكل حر، بعد حملة القمع المشددة التي شهدتها العديد من المدن في إيران وعلى رأسها طهران.
وقال وزير الخارجية البريطاني، إنه “سيوضح لظريف، موقف لندن من موضوع الاحتجاجات الأخيرة في إيران، وإن الحق في التظاهر السلمي يأتي في إطار القانون وهو محور أي مجتمع مزدهر حقًا”، مضيفًا أن جدول الأعمال الخاص بالقمة الأوروبية سيكون حول صفقة إيران النووية المثيرة للجدل، والتي وصفها السيد جونسون بأنها “حاسمة للسلام العالمي”.
وأضاف “بالطبع هناك مجالات لا نختلف على ضرورة مناقشتها مع إيران، لا سيما عن نشاطها الإقليمي المزعزع للاستقرار وبرنامجها للصواريخ الباليستية، وهذا سيكون جزءًا مهمًا من حديثنا”.
وتواصل إيران دعمها وإمدادها للحوثيين بالعديد من الصواريخ الباليستية والتي تستخدمها لاستهداف المدن السعودية في الآونة الأخيرة، وآخرها في ديسمبر الماضي، عندما اعترضت قوات الدفاع الجوي صاروخ باليستي قبل كان يستهدف الرياض.
ومن المقرر أن يشارك العديد من مسؤولي الاتحاد الأوربي في هذه الزيارة، بمن فيهم مفوضة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية فيديريكا موغيريني ووزراء الخارجية في فرنسا وألمانيا.
وتبدو مفوضة الاتحاد الأوروبي حريصة على مناقشة الوضع النووي في إيران ولكن يبدو أقل ميلاً لدعم المتظاهرين.
وستشهد الجلسة التي ستجمع بوريس جونسون بوزير الخارجية الإيراني، مناقشة أيضًا ملف المواطنة البريطانية نازنين زغاري راتكليف، والتي تم احتجازها في إيران خلال عام 2016، وتحديدًا عندما زارت زغاري-راتكليف عائلتها في إيران في العام قبل الماضي، ولكن تم القبض عليها بعد اتهامها بنشر دعاية ضد النظام.