رينارد: نريد اللعب في النهائي طيران ناس يدشن أولى رحلاته بين وجهة البحر الأحمر والدمام برنامج ريف يحدد القطاعات المشمولة بالدعم في تبوك 15 قتيلًا وجريحًا بحادث سير مروع في مصر سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز لعائلات اللاجئين شمال لبنان منتخب اليمن يكسب البحرين ويودع خليجي 26 بوتين يعتذر لرئيس أذربيجان بسبب الطائرة المنكوبة السعودية إلى نصف النهائي عبر بوابة العراق منتخب العراق يسجل التعادل في شباك الأخضر نتائج مسابقة “الطبع” للمرحلتين الأولى والثانية
استاء عدد من مواطني قرى العفا والقتاد، في مركز حلي بمحافظة القنفذة في الجزء الساحلي، من غياب تام لفرق رش البعض ونواقل المرض عنهم، منذ بداية الموسم حتى هذا اليوم- على حد قولهم.
وأعرب كل من الحسن جابر وحريبي العمري وعلي حمزة والحسين علي وبلغيث العمري وعبدالله يحيى الحطمي ونافع أحمد ومحمد البركاتي، عن انزعاجهم من عدم الاهتمام من قبل صحة القنفذة بالقرى النائية وعدم متابعة فرق الرش والحرص على رش جميع المنازل، موضحين أنهم لم يشاهدوهم قط منذ ما يقارب سنة كاملة، في الوقت الذي كثر فيه البعوض والذباب بشكل كبير لدرجة أنهم لا يستطيعون الجلوس في ساحة المنزل.
وأضافوا: نحن على استعداد للمواجهة، في مسألة عدم زيارة فرق الرش لنا منذ عام، رغم علم الجهة المسؤولة بمسميات القرى ومواقعها، ولكن أين موقعنا من الجدول على أقل تقدير لو مرة في الأسبوع الواحد، ولكن للأسف عام كامل لم نشاهدها ولم تزرنا.
وتابعوا: نطالب وزارة الصحة والعمل بتتبع هذا الأمر وتنفيذ برنامج يكفل لنا الحق في تخصيص الوقت والزمن لرش القرى في حلي بالتساوي والمتابعة والإشراف، وأخذ توقيع أكبر عدد ممكن من المواطنين في القرية وتقصي القرى التي لم يتم زيارتها والاهتمام بذلك؛ قبل أن يقع المرض أو الإصابة.
وأشار مواطنو حلي، إلى أن صحة القنفذة ربما تنتظر وقوع الإصابة حتى يستيقظوا ويتنبهوا لهذه القرى ويرشوا، ولكن الوقاية وحماية الإنسان من الإصابة والعدوى يجدر أن تكون في حسبان المسؤول، وعلى صحة القنفذة التوجيه بتوفير أدوات اتصال لتلقي البلاغات وإيضاح طرق وقنوات التقديم للمواطن لإيصالها للمسؤول من أجل الحاجة إلى فرق رش البعوض وغيرها.
من جانبه أوضح المتحدث الإعلامي بصحة القنفذة إبراهيم المتحمي، أنه بخصوص مكافحة نواقل المرض فهناك مركز متخصص لمكافحة نواقل المرض بقطاع حلي، ويعمل وفق خطة سير معدة لتغطية جميع القطاع، وهي تؤدي بعملها، ولم نسجل أي حالة ملاريا من عام 2011م، وأيضًا من عام 2008م لم نسجل حالة بلهارسيا.
وأضاف :تم زيارة القريتين المذكورة وتم عمل رش بها وتوجد مشاهد موقعة من الاهالي بذلك.