الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم
كشف الكولونيل المتقاعد بالجيش البريطاني، تيم كولينز، أن دعم كل من قطر وتركيا لجماعة الإخوان المسلمين عزَّز الانقسامات الداخلية في الدول التي تتميز بمجتمعات إسلامية، مشيرًا إلى أن العديد من الدول الأوروبية مثل بريطانيا عانت من جماعة الإخوان المسلمين، التي قوضت السلام الاجتماعي، وجهود بريطانيا لمنع التطرف والإرهاب.
وأكد كولونيل كولينز خلال إحاطة إعلامية في مجلس العموم البريطاني، أن “دفعات تزيد عن 125 مليون يورو تدفَّقت من قطر عبر أوروبا، إلى مؤسسات تأثرت بنهج جماعة الإخوان المسلمين، وشملت تلك المبالغ أكثر من 18 مليون يورو ذهبت إلى الإدارات في جامعة أكسفورد، بما في ذلك إحدى الهيئات التي يرأسها طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين”.
وتم استجواب بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني، حول بعض المخاوف التي أثارها كولينز خلال الأسبوع الماضي؛ حيث أخبر مجلس العموم بأن المسؤولين يُخْضِعون المجموعات التي تتلقى الدعم من أمير قطر تميم بن حمد إلى تدقيقٍ ضخمٍ، حتى وإن تدفقت تحت شعار تمويل المساجد وغيرها من الأنشطة الإسلامية.
وقال جونسون: “بالإضافة إلى النظر في طلبات الحصول على تأشيرات الدخول، فإننا نبحث أيضًا عن مشاركتها في الجمعيات الخيرية في هذا البلد”.
وأشار كولينز إلى أن “جماعة الإخوان المسلمين تستخدم طرقًا غير مقبولة ومتناقضة”، مضيفًا: “إنني أحث حكومة قطر على إنهاء تمويل الإخوان المسلمين كعمل صداقي مع بريطانيا”.
وعن اتباع الإخوان المسلمين إلى حِيَل وأجندات خفية، قال الكولونيل البريطاني المتقاعد: “إنه شيء غامض، من الصعب أن يُصلح، إنها تقريبًا مثل داعش نفسها”، مؤكدًا أن “الإخوان المسلمين يسمحون بالكذب ما كان ذلك في مصلحتهم”.
واستطاع كولينز أن يفرق بين المسلمين والمتأسلمين، عندما أكد “أن الإسلام الُمسلح يُشَكِّل تهديدًا للعالم المتحضر”، مضيفًا “لدينا دفاع غير مرئي في بلادنا وهو مواطنون مسلمون متسامحون، ومع ذلك هناك منظمة من شأنها أن تخرب هؤلاء المواطنين”.
واتهم كولينز وزير الخارجية البريطاني بالتقصير في أداء دوره؛ حيث أكد “أنه لمن المؤسف -استنادًا إلى نتائج جون – تم القيام بعمل أقل بكثير من المطلوب في هذا الصدد”، مشددًا على ضرورة “ألا تُتاح لجماعتهم الفرصة للتواصل مع الممثلين العامّين، وينبغي أن يُواجه ذلك بتحدٍّ قوي ومعارضة صارمة عند الضرورة”.