وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الاتصالات وظائف شاغرة بشركة الإلكترونيات المتقدمة روبوت واعد لعلاج مشاكل الخصوبة تجمع الرياض الصحي الثاني يحتفي بتخريج 327 متدربًا ومتدربة وظائف شاغرة في شركة سير للسيارات شاهد.. هطول أمطار الخير على طريف جامعة الملك عبدالعزيز تحصل على تصنيف “التايمز” الفضي اكتشاف إصابة جديدة بجدري القردة في باكستان اختراق خطير لحسابات السودانيين على الإنترنت موسم الدرعية يعود ببرامج استثنائية
أكد مستشار وزير الخارجية الأميركي، أندرو بيك، أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام انتهاك نظام الملالي لأبسط الحقوق الإنسانية في التعبير عن الحريات، مشيرًا إلى أن الإدارة الأميركية الحالية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، تعلمت من تعامل نظيرتها السابقة لباراك أوباما مع التظاهرات التي غزت إيران في أعقاب تزويرها للانتخابات الرئاسية عام 2009,.
واشنطن: تعلمنا من 2009 ولن نسمح للملالي بقمع شعبه
وقال بيك، خلال حواره مع شبكة “فويس أوف أميركا”، إن “هذه الاحتجاجات هي دلالة على ما تقوله حكومة الولايات المتحدة طوال الوقت، فأكبر ضحية للحكومة الإيرانية هي الشعب الإيراني نفسه، ونحن نراقب الأحداث عن كثب، ونواصل دعم الشعب الإيراني، وندعو الحكومة الإيرانية إلى احترام حق شعوبها في الاحتجاج سلميا، واحترام الحق في حرية تدفق المعلومات وعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين، وهذه هي حقوق الإنسان الأساسية التي نعتقد أنها ينبغي أن تُدعم”.
وبسؤاله عن الخطوة التالية لواشنطن، قال بيك، الذي يعمل مساعد لنائب وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، إن “الولايات المتحدة تواصل التحدث مع شركائها الدوليين وتشجعهم على تسليط الضوء على ما يحدث في إيران، وهذا نهج مختلف تماماً عن عام 2009، ونسعى لإظهار الدعم المرئي والصوتي للشعب الإيراني، وأننا لن نسمح لهم بمعاناة المجهول، لا سيما عندما يتعلق الأمر برغبتهم في ممارسة حقوقهم الإنسانية الأساسية”.
تحالف دولي لدعم الشعب الإيراني وعناصر أميركية بالداخل
وكشف بيك عن أولى الخطوات الرسمية للولايات المتحدة لمواجهة محاولات الملالي لقمع الشعب الإيراني، حيث أكد أن “واشنطن على اتصال مع نظرائها، وخاصة في الاتحاد الأوروبي على مستوى عال للغاية، ونحن نعمل على بناء تحالف دولي لدعم الشعب الإيراني”.
وتطرق الحديث إلى تأكيدات تيلرسون بشأن دعم الكونغرس لبعض العناصر داخل إيران، وفي هذا السياق أكد بيك أن “ما تفكر فيه واشنطن هو تغيير سلوك الحكومة الإيرانية، ولا سيما أنشطتها الإقليمية المزعزعة للاستقرار، ودعمها للإرهاب، وكذلك الطريقة التي تعامل بها شعبها داخلياً، لذلك كنا واضحين حول الرغبة في دعم تلك التغييرات، وسوف نستمر في القيام بذلك”.
وعن تشابه الأوضاع بين تظاهرات إيران واحتجاجات سوريا في 2011، والتي تسبب تعامل النظام الوحشي مع شعبه في اندلاع حرب أهلية، أكد بيك أن “من السابق لأوانه معرفة أين تتجه هذه الاحتجاجات، وأعتقد أن المتظاهرين لديهم مظالم مشروعة ضد حكومتهم ويجب أن يسمعوها، لا ينبغي أن يتعاملوا معها بالعنف”، مشيرًا إلى أن واشنطن ستحاسب أولئك الأشخاص أو الكيانات الذين يرتكبون أعمال العنف من أعلى إلى أسفل، وهذا ليس شيئاً سيحدث في فراغ، ونحن نراقب عن كثب، ونبحث في عملية فحص الإجراءات التي يمكن اتخاذها ضد هؤلاء الأفراد، مثل العقوبات وغيرها من الوسائل”.