في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهرباً
غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة
الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية
الاتفاق يبحث عن رقم غائب منذ 2011
بالتعاون مع “دراغون” العالمية.. موسم الدرعية يُطلق تجربة خيال السوق
القوات البحرية الملكية السعودية تشارك في تمرين أمان في باكستان
الفارس السعودي مهند السالمي يتوج بلقب كأس خادم الحرمين للقدرة والتحمل
نظم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية حلقة نقاش علمية اليوم بعنوان: “اليمن بعد علي عبدالله صالح” بحضور رئيس مجلس الإدارة الأمير تركي الفيصل، وتحدث فيها نائب الرئيس ورئيس مجلس الوزراء اليمني الأسبق د.خالد محفوظ بحاح.
وقد حضر الحلقة عدد من المتخصصين في الشؤون السياسية والدبلوماسيين.
وبدأ السياسي اليمني حديثه عن ضرورة بناء الدولة الوطنية من خلال تطبيق رؤية استراتيجية تتضمن ثلاثة مسارات مهمة وهي: سياسية، وأمنية وعسكرية، واقتصادية. مشيرًا إلى أن الإصلاحات في اليمن تعاني من الحلول المؤقتة، في حين يحتاج اليمن إلى حلول جذرية طويلة المدى.
وشدد بحاح على أهمية مواصلة وإنجاح عاصفة الحزم من أجل القضاء على الميليشيات الإرهابية وتطهير بقية الأراضي اليمنية منها، وعدم الرجوع إلى الخلف.
وتطرق بحاح إلى المسار السياسي المهم في عملية بناء الدولة الوطنية والذي يشمل مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يضم تحت مظلته جميع الأحزاب اليمنية، إضافة إلى الشراكة مع مجلس التعاون الخليجي والعمل مع المنظمات الدولية وأهمها الأمم المتحدة، مشيرًا أيضًا إلى أنه ومع زيادة أعداد الشباب في المجتمع اليمني، على اليمنيين إيجاد مكونات وبيئات سياسية جديدة لم تكن جزءًا من حالات الصراع السابقة، للنأي بالأجيال الجديدة الشابة عن الأحزاب التقليدية القديمة التي تتضاءل شيئًا فشيئًا.
وأكد السياسي اليمني على أهمية المسار العسكري في طريق الإصلاح، والذي سيكون له دور مهم في مستقبل اليمن، لأن عملية إطالة الحرب تخلق مشاكل كثيرة على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وحول الوضع الاقتصادي ذكر بحاح بأنه يمثل التحدي الأكبر في اليمن، لذلك يتطلب المستقبل رؤية طويلة الأمد لمعالجة هذه المشكلة. مشيرًا إلى أن عمليات الإغاثة تسير بشكل لا بأس به ولكن غير كاف ليغطي ملايين اليمنيين، أما بالنسبة لعمليات الإعمار والتنمية فشدد بحاح على وجوب التخطيط لها جيدًا، لأن مرحلة ما بعد الحرب ليست سهلة.
وقد اختتمت حلقة النقاش بكلمة وتعليق من الأمير تركي الفيصل حول الوضع اليمني وسبل حل الأزمة وأهم المقترحات في سبيل بناء الدولة الوطنية وإنهاء الحرب، إضافة إلى مداخلات وتعليقات الحضور.