روسيا ترفض وساطة سويسرا بالأزمة الأوكرانية: لسنا بحاجة لمحايدين وهميين بهدف ليوناردو.. الهلال يتقدم على ضمك 13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وإغلاق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عامًا إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يحيى رحلتَ فكم فقدنا الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور، خالد الفالح، أن اتفاق تمديد خفض إنتاجية النفط، والذي يُعرف عالميًّا باسم “أوبك +”، والذي يضمن تمديد نمط الإنتاج المنخفض إلى نهاية عام 2018، قد أسهم في ارتفاع أسعار النفط بما لا يقل عن 25 دولارًا من سعره الحالي.
وقال الفالح خلال حديثه لوكالة أنباء “تاس” الروسية، على هامش مشاركته ضمن الوفد السعودي بمنتدى الاقتصاد العالمي بدافوس: “أعتقد أن ما لا يقل عن 25 دولارًا من السعر الحالي هو نتيجة الصفقة، وأن معظم هذا المبلغ يذهب إلى الحكومات وليس للشركات”.
وخلال جلسة الطاقة الرئيسية في دافوس، تحدث وزير الطاقة، برفقة نظيره الروسى ألكسندر نوفاك والأميركي ريك بيري، فقال: إن النمو في إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة لا يهدد السوق، كما وافق وزير الطاقة الأميركي على هذا القول، مؤكدًا أن “الطلب سوف يستوعب نمو الإنتاج”، كما أكد أن روسيا والولايات المتحدة يمكنهما التعاون في مجال الطاقة بالرغم من نظام العقوبات.
وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة حدوث نمو هائل في إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة بمقدار 260 ألف برميل يوميًّا، أي ما يصل إلى 10.4 مليون برميل يوميًّا، وهو مؤشر قياسي منذ عام 1970، وبالتالي فإن الإنتاج في الولايات المتحدة قد يتجاوز الإنتاج في المملكة العربية السعودية ويصل إلى مستوى الإنتاج في روسيا.
وقد توصلت الدول الأعضاء في منظمة أوبك والبلدان غير الأعضاء في منظمة الأوبك إلى اتفاق بشأن خفض إنتاج النفط (اتفاق أوبك +) في أواخر عام 2016، ويُلزم الاتفاق الأطراف بخفض الإنتاج بما مجموعه 1.8 مليون برميل يوميًّا بالمقارنة مع مستوى أكتوبر 2016، وبموجب هذه الاتفاقية، حققت المملكة العربية السعودية وروسيا أكبر تخفيضات، وهي 486 ألف برميل يوميًّا و300 ألف برميل يوميًّا، على التوالي.