طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي، فضيلة الشيخ عبدالله البعيجان، في خطبة الجمعة عن نعمة العلم وأهمية وفضل التعلم بوصفها حجر الأساس الذي يتعرف به الإنسان على دينه.
وقال: إن الله سبحانه وتعالى اختار الإنسان ليستخلفه في الأرض؛ فوهبه العمل مناط العمل والتشريف، ومنحه العقل مناط الخطاب والتكليف، وفضل سبحانه الإنسان على الكثير مما خلق بنعمة العلم والعقل، ورتب على ذلك التكليف والعمل، فالعلم هو حجر الأساس، وهو الوسيلة التي يتعرف بها الإنسان على دينه وهو الوسيلة التي يستطيع بها الإنسان أن يعرف طاعة ربه، وأول أمر جاء به جبريل عليه السلام من عند الله عز وجل إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو الأمر بالتعلم، وأول أية نزلت من القرآن الكريم {اقرأ}.
وأوضح فضيلته أن القرآن الكريم حث على التعلم والله تعالى لم يأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يسأل الزيادة إلا في العلم {وقل رب زدني علمًا} ولأهمية العلم فإن الله تعالى أشاد بمنزلة العلماء وقرنهم عز وجل بنفسه وملائكته في الشهادة بوحدانيته قال تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.
ولفت الشيخ البعيجان الانتباه إلى أن العلم أنجع وسائل التربية وأرسخ يقينًا في التزكية وأكثر أمانًا من الفتنة وأشد ثباتًا في المحنة ويعطي الصبر عند المصيبة ويقود إلى أفضل الحسنات وأعظم القربات وأعلى الدرجات.
وبيّن فضيلته أن من يريد الله عز وجل به خيرًا يفقه في الدين فالعلماء ورثة الأنبياء والاشتغال في العلم من الباقيات الصالحات والصدقة الجارية بعد الممات والثواب المستمر بعد الوفاة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له).
وأكد الشيخ البعيجان أن طالب العلم يحتاج إلى الآداب الشرعية في طلبة للعلم؛ حتى يكون قدوة ومثالًا حسنًا وأهلًا لتحمل الرسالة، مشيرًا إلى أن العلوم النافعة كلها مشروعة، سواء أكان مصدرها القرآن الكريم والسنة كعلوم الدين من العقيدة والتفسير وغيرها، أم كان مصدرها من التجربة والنظر في الكون والحياة كعلوم الطب والهندسة وغيرها.