القبض على مواطن لنشره إعلانات حملات حج وهمية ومضللة بمكة المكرمة
فريق البلسم الطبي يصل سوريا استعدادًا لإجراء 95 عملية جراحية
وظائف شاغرة لدى معهد الطاقة
الجوازات تبدأ بإصدار تصاريح دخول العاصمة المقدسة إلكترونيًا للمقيمين العاملين خلال الحج
التعاون يغادر دوري أبطال آسيا 2 بخسارته من الشارقة الإماراتي
البحر الأحمر الدولية تكشف عن “لاحق”.. أول جزيرة سكنية خاصة للعيش برفاهية في المملكة
استشهاد 13 فلسطينيًّا في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا ورفح
على أرض المملكة.. يتجسّد تحدي الأبطال في بطولة سباق الفورمولا1
السديس يهنئ منسوبي ومنسوبات الرئاسة بتفريغهم لملاك شؤون الحرمين
بتوجيه وزير الداخلية.. ترقية 10112 فردًا من منسوبي حرس الحدود
أكد علماء أميركيون أن أجساماً مضادة بشرية أُنتجت من أبقار معدلة وراثياً أثبتت أنها آمنة في تجربة سريرية مبكرة، وأن من الممكن تطويرها لتصبح علاجاً لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا).
وظهر فيروس كورونا المشابه لالتهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) لأول مرة في المملكة عام 2012 وتسبب في بؤر تفش قاتلة في الشرق الأوسط وحالات إصابة في أنحاء متفرقة من العالم.
ورغم مرور أكثر من خمس سنوات من نوبات الإصابة بفيروس كورونا فإنه لا يوجد علاج أو لقاح فعال ضد الفيروس الذي يصل معدل الوفاة بسببه إلى 35 بالمئة، وأودى بحياة 740 شخصاً على الأقل على مستوى العالم، وقالت منظمة الصحة العالمية: إن أكثر 80 بالمئة من حالات فيروس كورونا مسجلة في السعودية.
وفي بحث نشرت نتائجه في دورية (لانسيت للأمراض المعدية)، وجد العلماء أن الأجسام المضادة التي أطلقوا عليها اسم (إس.ايه.بي-301) والمستخلصة من أبقار معدلة وراثياً آمنة عند تجربتها على متطوعين أصحاء. وحقن العلماء جينوم هذه الأبقار بحامض نووي وراثي بشري.
وتوصلت الدراسة إلى أن هذه الأجسام المضادة استمرت أيضاً لفترة أطول من بقاء فيروس كورونا في الجسم، حيث ظلت مرصودة في الدم بعد تسعين يوما، وقال الباحثون: إن ما توصلوا إليه يشير إلى إحراز تقدم يمهد الطريق أمام استخدام الأجسام المضادة في تجارب أخرى على أناس مصابين بفيروس كورونا.
وقال جون بيجيل من مركز ليدوس لأبحاث الطب الحيوي والذي قاد الدراسة الممولة من الحكومة الأمريكية “هذه أول دراسة تظهر سلامة علاج محتمل لفيروس كورونا وآثاره المناعية”، وأضاف “تشير بيانات دراستنا إلى أن الأجسام المضادة (إس.ايه.بي-301) آمنة ونوصي بإجراء مزيد من الأبحاث على العلاج”.