القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
كشفت صحيفة “ذا هيل” الأميركية، أن الاتفاق الخاص بالبرنامج النووي الإيراني، والذي شهدته كل من الصين وبريطانيا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، هو التزامٌ سياسي مع إيران، وليس اتفاقية معاهدة أو حتى تم توقيعه، لافتة إلى أن ذلك قد يجعله عرضةً للإلغاء في أيِّ وقت.
إيران أضاعت أموال شعبها في صفقات نووية مع كوريا الشمالية
وفي الوقت الذي تواجه خلاله إيران احتجاجات شعبية واسعة في العديد من المدن، من بينها طهران؛ تنديدًا بفساد نظام الملالي وتوجيهه لخيرات البلاد وثرواتها في الأعمال الإرهابية والصفقات الخارجية المشبوهة، ذكَّرت الصحيفة الأميركية بالعلاقات بين كوريا الشمالية وإيران، والتي كانت إحدى أهم أوجه النفقات لإيران على مدار العقود الـ3 الماضية.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن هناك صلةً واضحةً بين إيران وكوريا الشمالية، والتي تعد شريكها الرئيسي في انتشار أسلحة الدمار الشامل في العالم، مؤكدة أن الاتفاق الذي يضمن التزام طهران لمدة 10 سنوات بعدم امتلاك الأسلحة النووية، لن يكون قادرًا على منع شرائها للتكنولوجيا المتعلقة بتصنيع القنبلة النووية.
وفي وقتٍ سابقٍ من العام الجاري، أكد مدير وكالة المخابرات المركزية، مايك بومبيو، لشبكة فوكس نيوز الأميركية، أنه “مع استمرار كوريا الشمالية في تحسين قدرتها على إطلاق صواريخ بعيدة المدى وتحميلها بأسلحة نووية، فمن المحتمل، أنه إذا حصلت على تلك القدرة ستشاركها مع الكثير من الدول، وإيران سوف تكون بالتأكيد على استعداد لدفع ثمنها“.
وتملك كوريا الشمالية وإيران تاريخًا من تطوير القذائف المشتركة يعود إلى الثمانينيات، لاسيَّما وأنهما ارتبطا بشكل وثيق في خطواتهما من أجل الحصول على اليورانيوم.
وأضاف بومبيو: “إن إيران تمتلك حاليًا صواريخ باليستية أكثر من أيِّ دولة أخرى في الشرق الأوسط، ولكنها ما زالت تعتمد على الموردين الأجانب لتطوير الصواريخ وإنتاجها“.
ما هو الاتفاق النووي الإيراني؟
قالت “ذا هيل”: إن الاتفاق كان عبارة عن مبادلة بسيطة تشمل رفع العقوبات عن إيران في مقابل موافقتها على الحد من قدراتها النووية”.
وأضافت الصحيفة أن إيران -التي وصفتها بالشيطان- كانت تلعب على الجانب الآخر لإبعاد التفاصيل المتعلقة بتطوير الصواريخ الباليستية في البرنامج النووي، ورعاية الدولة للإرهاب عن أيِّ اتفاق آخر.
وأوضحت الصحيفة الأميركية أن “إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ألغت العقوبات نظير السيطرة على عمليات تخصيب اليورانيوم، في حين أن الامتثال الكامل، والذي يشمل الدور الإرهابي لإيران والصواريخ الباليستية، تم إرجاؤه إلى وقتٍ لاحقٍ، أو بمعنى أدق إلى ما بعد ولاية أوباما، إذا جاز التعبير”.
ويهدف الاتفاق النووي إلى توسيع الوقت أمام إيران لخلق القنبلة، فبموجب الاتفاق، تتخلى إيران عن 97% من مخزون اليورانيوم المُخصب، كما ينبغي أن تتخلى عن 14 ألف جهاز للطرد المركزي البالغ عددها 20 ألف جهاز، والتي تُستخدم في تخصيب اليورانيوم.