لقطات من صلاتي التراويح والتهجد في أول ليلة من العشر الأواخر بالمسجد الحرام
الشؤون الإسلامية توزع 240 ألف نسخة من المصحف الشريف لزوار ومرتادي ميقات ذي الحليفة
5 أبواب رئيسة تُيسّر دخول ضيوف الرحمن إلى المسجد الحرام في رمضان
“المفالت”.. وجبة سحور رمضانية وتقليد متوارث في جازان
واتساب يطلق تحديثًا لتحسين تجربة الدردشات الجماعية
هواوي تسعى لتجاوز الحظر الأمريكي بخطوة غير مسبوقة
استئصال اللوزتين يعالج مشاكل النوم لدى الطفل
مدرب الصين بعد الخسارة بثنائية: الأخضر كان الأفضل
شاهد.. إحراق مركز لتسلا والجاني يترك رسالة غامضة
رينارد: سعداء بالفوز وكان علينا استغلال الفرص
أكد الرئيس التنفيذي لشركة بريتيش بتروليوم، بوب دادلي، أن المنتجين التقليديين للنفط، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية سيواصلون ممارسة المزيد من التأثير على أسعار النفط الخام، مشيرًا إلى أن هناك حدودًا لمدى الدور الذي يمكن أن يؤديه الصخر الزيتي الأميركي في سوق النفط العالمية.
وأشار دادلي لصحيفة فايننشيال تايمز البريطانية، إلى أنه أصبح أقل قلقًا بشأن مدى قدرة الموارد الصخرية في الولايات المتحدة على خفض الأسعار، وذلك بعد الاطلاع على مزيد من الجيولوجيا الخاصة بها.
وأوضح دادلي أن هناك شقوقًا تظهر في نموذج بيرميان، وهو حقل نفطي مثالي، في إشارة إلى المشكلات التي ممكن تواجه تلك الصناعة في منطقة تكساس ونيو ميكسيكو.
وأدى ارتفاع إنتاج النفط والغاز الصخري الأميركي، الذي أمكن تحقيقه من خلال التقدم في تكنولوجيا الحفر التي أعطت إمكانية الوصول إلى الهيدروكربونات المحاصرة في تشكيلات صخرية “ضيقة”، إلى شكوك في قدرة المنتجين التقليديين في التأثير على مجريات الأسعار في السوق الخام.
وأضاف دادلي: ” إن التحديات التقنية الناشئة تشكك في قدرة الشركات الصخرية على منافسة المنتجين التقليديين على المدى الطويل”، مؤكدًا أنه “لا يعتقد أن (الصخر الزيتي) سيكون المنتج المثالي البديل الآن”.
وبين الرئيس التنفيذي لشركة بريتيش بتروليوم “لفترة من الوقت، كنت قلقًا. ولكنني أعتقد أنه سيكون أقل صلابة”.
مجموعة الأوبك، التي تعمل مع روسيا، أعادت تأثيرها على السوق في العام الماضي عبر الموافقة على تخفيضات الإنتاج التي دفعت أسعار النفط الخام إلى ما فوق 60 $ للبرميل بعد تراجع لمدة ثلاث سنوات، بعد طفرة الصخر الزيتي الأميركي.
وتمتلك شركة بريتيش بتروليوم أعمال في هذا القطاع داخل الولايات المتحدة من وايومنغ إلى تكساس وتستثمر أيضًا في الصخر الأرجنتيني. لكن معظم أعمالها لا تزال ملتزمة بمشاريع النفط والغاز التقليدية الكبيرة.
وقال دادلي: “إنه على الرغم من إلغاء العديد من الكيانات العالمية استثماراتها، وهذا أمر مؤكد، لكنّ هناك منتجين آخرين مثل السعودية الذين يمكنهم إعادتها مجددًا”، وهو ما يشير إلى إمكانية المنتجين التقليديين في التأثير على مجريات السوق بشكل رئيسي.