الاتفاق يسعى لتجنب رقم سلبي على ملعبه بورنموث يلحق الهزيمة الأولى بمانشستر سيتي التشكيل الرسمي لمباراة الاتفاق والقادسية إحباط ترويج 14 كجم حشيش مخدر بالشرقية والإطاحة بالمروج محمد صلاح يقود ليفربول لتجاوز برايتون المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأحد التعاون والخلود يكتفيان بالتعادل الإيجابي كواليس رفض مانشستر يونايتد لطلب أموريم التعادل يحسم مباراة الفتح والفيحاء هل يتم اعتماد عقود الشقق المفروشة؟ حساب المواطن يجيب
كشف محلل سوق النفط العالمي، جون كيمب، الآلية التي اتبعتها المملكة في التعامل مع وجهات النظر المختلفة في اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” الخميس الماضي، والذي شهد حضور أليكسندر نوفاك، وزير النفط الروسي، باعتبار أن بلاده قائدة الدول المصدرة غير المنتمية للمنظمة الدولية.
وقال كيمب، محلل سوق النفط الخاص بوكالة أنباء “رويترز” الدولية، إن “النتيجة التي خرج بها الاجتماع، والتي تضمن استمرار تخفيض الإنتاج إلى نهاية 2018، تمثل حلًا توافقيًا ناجحًا بين السعودية وروسيا”، مشيرًا إلى أن موسكو استجابت لجهود المملكة الطويلة في هذا الصدد، خاصة وأن روسيا كانت ترى تمديد الاتفاق من مارس 2018 حتى يونيو من العام نفسه”.
وأشار كيمب إلى أنه “من الناحية العملية، لا يوجد فرق يذكر فيما إذا كان القرار يوصف بأنه تمديد مدته تسعة أشهر اعتبارا من نهاية مارس، عندما كان من المقرر أن تنتهي التخفيضات الحالية؛ أو تمديد لمدة ثلاثة أشهر من مارس إلى يونيو مع خيار تمديدها حتى ديسمبر 2018”.
وألمح إلى أن الجانب الروسي كان يتزعم الحل الوسط، والذي يرى الاكتفاء بتمديد الاتفاق لمدة 3 أشهر فقط، مع إمكانية مراجعة بيانات السوق في تلك الفترة، والحكم عما إذا كان يحتاج لمزيد من قرارات مد فترة تخفيض الإنتاج من عدمه”.
وأشار المحلل النفطي في “رويترز”، إلى أن “الحل الذي وصل إليه اجتماع الأوبك، يشير إلى إمكانية القيام بكل ما يلزم لاستعادة توازن السوق العالمي، مع الحفاظ على المرونة في التكيف مع ظروفه المتغيرة، وهو ما كان أحد أهم الشروط الروسية لتمديد الاتفاق”.
وأبرز المحلل الدولي، تصريحات وزير النفط والثروة المعدنية، خالد الفالح، والذي أكد خلال اجتماع الخميس، أن النفط الخام انخفض فعليًا في المخازن العائمة بمقدار 50 مليون برميل منذ يونيو، وانخفضت مخزونات المنتجات بالفعل إلى النصف في خمس سنوات، كما تراجع كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط للمرة الأولى منذ عام 2014″، مشيرًا إلى “تحرك السوق نحو حالة أكثر توازنا”.
وقال كيمب: “بالنسبة للمملكة العربية السعودية، كان التركيز على الحفاظ على الانضباط الإنتاجي لإنهاء المهمة وتجنب تراجع أسعار النفط، وهو ما أكده الفالح بقوله “يجب أن نظل على الطريق”، غير أن روسيا بدأت تشعر بالقلق إزاء ما سيأتي بعد إعادة تحقيق التوازن”.
وأشار إلى أن دوافع القلق الروسي، تتمثل في الخوف من فقدان أجزاء كبيرة من السوق الأوروبية والآسيوية لصالح النفط الصخري الأميركي، وهو الأمر الذي دفع موسكو إلى تبني حل وسط يضمن إنهاء تخفيض الإنتاجية في يونيو المقبل على أقصى تقدير.