وظائف شاغرة لدى فروع أكوا باور
كينونيس يمنح القادسية تعادلًا قاتلًا ضد الخليج
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة 90
وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الفلك
وظائف شاغرة في شركة المتقدمة للبتروكيماويات
وظائف إدارية وهندسية شاغرة بـ معهد الطاقة
وظائف شاغرة في الخطوط الجوية القطرية
وظائف شاغرة بـ مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف مدنية شاغرة في القوات البرية
القبض على مقيم ارتكب عمليات احتيال بإعلانات حج وهمية
أكد المحلل السياسي خالد الزعتر أنّ القرار الخاص بنقل السفارة الأميركية إلى القدس ليس وليد اللحظة؛ فهو يعود للثمانينات عندما صادق الكونجرس على هذا القرار، ولكن القرار ظل حبيس أدراج الإدارات الأميركية المتعاقبة، والتي كانت تعطي أولوية للاستقرار، ولذلك فإن إقدام الرئيس دونالد ترامب على مثل هذه الخطوة يكشف تغيير في أولويات واشنطن تجاه المنطقة فلم يعد الاستقرار يحظى بالأولوية.
وأضاف الزعتر، في تصريح خاص إلى “المواطن“، أنّ الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل من خلال نقل السفارة إلى القدس هو الرصاصة الأخيرة في جسد عملية السلام والمبادرة العربية، وهو أيضًا عدوان واضح وصريح على الأمة العربية، وهو ما يتطلب أن تكون ردود الفعل لا تقف عند حدود التنديد والاستنكار لابد من تفعيل أوراق الضغط؛ لأن القارئ للصراع العربي الإسرائيلي يجد أن الضغط هو الحل.
وأشار إلى أن المملكة استخدمت النفط في حرب أكتوبر والسادات استخدم القوة العسكرية لإجبار إسرائيل على السلام، ولكن لم تعد أوراق الضغط هذه فاعلة في هذا التوقيت؛ فلم يعد النفط سلاحًا سياسيًّا، ولم تعد القوة العسكرية متاحة في ظل ما تعيشه المنطقة من حالة من عدم الاستقرار؛ لذلك فإن أوراق الضغط المتاحة اليوم سياسية واقتصادية.
وشدد الزعتر، في ختام تصريحه إلى “المواطن“، على أنّ هناك نقطة مهمة وهي أن مرحلة القطب الأوحد انتهت لم تعد واشنطن المهيمنة عالميًّا، فالعالم اليوم متعدد الأقطاب، وهناك ملفات في هذا الشأن فاعلة، ولعل التنافس الأميركي الصيني في شرق أسيا أحد العوامل التي من المهم العمل على توظيفها عربيًّا للضغط على واشنطن.