ولي العهد يعزي رئيس الوزراء الماليزي في وفاة عبدالله أحمد بدوي
الأردن يحبط مخططات لإثارة الفوضى والمساس بالأمن العام
الملك سلمان وولي العهد يعزيان ملك ماليزيا
حصة المدفوعات الإلكترونية تصل إلى 79% من إجمالي عمليات الدفع
أمانة حائل تهيئ عددًا من المماشي الرياضية الحديثة لممارسة رياضة المشي
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين والميثامفيتامين المخدرتين
السديس: شؤون الحرمين حققت أكبر قصة نجاح إثرائية عالمية في خدمة ضيوف الرحمن
13 ألف مشارك من 120 دولة بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية في الرياض
إطلاق صندوق رؤية مكة العقاري وبدء استقبال طلبات صرف تعويضات ملّاك العقارات
برعاية أمير المدينة المنورة.. انطلاق أعمال الدورة الـ45 لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي غدًا
تمتلك شركة “أبل” الأميركية، وهي واحدة من كبار الكيانات المتخصصة في مجالات التكنولوجيا الرقمية في العالم، أرقامًا فلكية من الثروات التي كونتها على مدار ما يزيد على 10 أعوام في الأسواق العالمية، ولا سيما الهواتف الذكية، والتي تعد الأيقونة الأشهر والسمة الرئيس لإنتاج “أبل” على المستوى الدولي.
وبحسب تقرير نشرته شبكة “تيك كرانش” المتخصصة في الوسائل التقنية، فإن الشركة الأميركية تمتلك تاريخًا طويلًا من صفقات الشراء الخاصة بالشركات الصغيرة والتي في الغالب لم تملك الوقت لتكبر، حيث قال الموقف -وفقًا لبيانات رسمية، إن “أبل” اشترت منذ 2011 العديد من الكيانات التقنية العالمية، والتي وصل عددها إلى 11 شركة، بقيمة تصل إلى 5.1 مليار دولار، وأكثر من نصف تلك الأموال ذهبت في صفقة شراء واحدة تمت عام 2014، عندما قامت بشراء “بيتس إلكترونيكس” التي يصل سعرها 3 مليارات دولار تقريبًا.
وأشارت الشبكة التقنية إلى أن أبل اشترت منذ عام 2013 وحتى الآن 44 شركة صغيرة تعمل في المجالات التقنية بقيمة أقل من 100 مليون دولار، إلا أنه من غير الواضح ما الدافع وراء إقبال مؤسسة عملاقة في المجالات الرقمية بحجم “أبل” على شراء شركات ناشئة في المجال الذي تحظى الشركة الأميركية فيه بسمعة طيبة على مستوى العالم.
وأرجعت الشبكة التقنية زيادة عمليات استحواذ الشركات الصغيرة في الآونة الأخيرة من قبل “أبل”، إلى قانون الضرائب الجديد، والذي يعزز فرص الشركة الأميركية في الاستحواذ على شركات جديدة في المستقبل القريب، حيث يتجه المشرعون الأميركيون إلى تمرير مشروع قانون ضرائب سيجعل من الأفضل للشركات تحويل الأموال المحتفظ بها حاليًا إلى الخارج.
بينت أن “هذا يمكن أن يوفر مخبأ للنقدية المحلية بشكل أكبر لشركة أبل لشراء الشركات الأميركية، كما أن بعض بنود القانون الجديدة قد يؤدي إلى انخفاض معدلات الضرائب على الشركات من شأنه أن يساعد على جعل المخزونات النقدية أكبر”.
ووضعت أبل استراتيجية لنقل المزيد من الصناعات التحويلية إلى الولايات المتحدة، والتي يمكن أن تحفز الصفقات، فعلى سبيل المثال هذا الأسبوع، أعلنت الشركة استثمار 390 مليون دولار في فينيسار مقرها ولاية تكساس، الأمر الذي يوفر المكونات المستخدمة في كاميرات آيفون X.
وفي حين أن الاستثمار ليس حيازة، إلا أنه يظهر استعدادًا لإنفاق مبالغ كبيرة على مطوري التكنولوجيات التي تعطي منتجاتها ميزة تنافسية.