القبض على شخصين لترويجهما 26,143 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بجازان
القبض على مروج الإمفيتامين في الشرقية
فيغا: سعيد بخطوة انتقالي للدوري السعودي
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11709.43 نقاط
مشروع محمد بن سلمان يُجدد مسجد الحوزة بعسير ويُحيي تراثًا تجاوز عمره 14 قرنًا
غدًا يبدأ الربيع وفلكية جدة ترصد أول أيام الفصل
مؤشر بورصة قطر يغلق على انخفاض
طرح رقائق ذكاء اصطناعي خارقة من إنفيديا
الهند تتجه نحو فرض رسوم على واردات الصلب
سلطنة عمان تستهدف توفير 45 ألف وظيفة في العام الجاري
تمتلك شركة “أبل” الأميركية، وهي واحدة من كبار الكيانات المتخصصة في مجالات التكنولوجيا الرقمية في العالم، أرقامًا فلكية من الثروات التي كونتها على مدار ما يزيد على 10 أعوام في الأسواق العالمية، ولا سيما الهواتف الذكية، والتي تعد الأيقونة الأشهر والسمة الرئيس لإنتاج “أبل” على المستوى الدولي.
وبحسب تقرير نشرته شبكة “تيك كرانش” المتخصصة في الوسائل التقنية، فإن الشركة الأميركية تمتلك تاريخًا طويلًا من صفقات الشراء الخاصة بالشركات الصغيرة والتي في الغالب لم تملك الوقت لتكبر، حيث قال الموقف -وفقًا لبيانات رسمية، إن “أبل” اشترت منذ 2011 العديد من الكيانات التقنية العالمية، والتي وصل عددها إلى 11 شركة، بقيمة تصل إلى 5.1 مليار دولار، وأكثر من نصف تلك الأموال ذهبت في صفقة شراء واحدة تمت عام 2014، عندما قامت بشراء “بيتس إلكترونيكس” التي يصل سعرها 3 مليارات دولار تقريبًا.
وأشارت الشبكة التقنية إلى أن أبل اشترت منذ عام 2013 وحتى الآن 44 شركة صغيرة تعمل في المجالات التقنية بقيمة أقل من 100 مليون دولار، إلا أنه من غير الواضح ما الدافع وراء إقبال مؤسسة عملاقة في المجالات الرقمية بحجم “أبل” على شراء شركات ناشئة في المجال الذي تحظى الشركة الأميركية فيه بسمعة طيبة على مستوى العالم.
وأرجعت الشبكة التقنية زيادة عمليات استحواذ الشركات الصغيرة في الآونة الأخيرة من قبل “أبل”، إلى قانون الضرائب الجديد، والذي يعزز فرص الشركة الأميركية في الاستحواذ على شركات جديدة في المستقبل القريب، حيث يتجه المشرعون الأميركيون إلى تمرير مشروع قانون ضرائب سيجعل من الأفضل للشركات تحويل الأموال المحتفظ بها حاليًا إلى الخارج.
بينت أن “هذا يمكن أن يوفر مخبأ للنقدية المحلية بشكل أكبر لشركة أبل لشراء الشركات الأميركية، كما أن بعض بنود القانون الجديدة قد يؤدي إلى انخفاض معدلات الضرائب على الشركات من شأنه أن يساعد على جعل المخزونات النقدية أكبر”.
ووضعت أبل استراتيجية لنقل المزيد من الصناعات التحويلية إلى الولايات المتحدة، والتي يمكن أن تحفز الصفقات، فعلى سبيل المثال هذا الأسبوع، أعلنت الشركة استثمار 390 مليون دولار في فينيسار مقرها ولاية تكساس، الأمر الذي يوفر المكونات المستخدمة في كاميرات آيفون X.
وفي حين أن الاستثمار ليس حيازة، إلا أنه يظهر استعدادًا لإنفاق مبالغ كبيرة على مطوري التكنولوجيات التي تعطي منتجاتها ميزة تنافسية.