مستند تحت الدراسة.. توضيح من حساب المواطن تنفيذ حكم القتل في مواطِنين خانا الوطن ودعما الإرهاب بنك الجزيرة يبدأ طرح صكوك إضافية مقومة بالريال توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وضباب على 4 مناطق الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي
أكد حشمت ألافي، الكاتب والمعارض الإيراني، أن شعب بلاده بات رافضًا لاستمرار الأوضاع في الحكم على ما هي عليه، لا سيما في ظل ما يعانيه أبناء شعبه من مهانة وذل وعدم احترام لآدميتهم وظروفهم المعيشية، إضافة إلى تقاعس النظام الحاكم عن أداء أدواره الطبيعية لنجدة الشعب من وطأة الفقر والظروف الإنسانية القاسية.
وأشار الكاتب الإيراني عبر مقاله في مجلة “فوربس” الأميركية، إلى أن الزلزال الذي هز إحدى المدن في غرب إيران خلال الأيام القليلة الماضية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن مئات الأشخاص وإصابة آخرين، محاولًا عرض جزء بسيط من معاناة الشعب الإيراني.
وذكر المقال أنه “بالنسبة للناجين، فعلى الرغم من كونهم يعيشون فوق منطقة ثرية بالنفط والغاز، فإن معاناتهم مستمرة، حيث يخصص نظام الملالي المليارات من الدولارات لدعم نظام الأسد في سوريا وتمويل حزب الله اللبناني ودعم الحوثيين في اليمن وميليشيات أخرى في العراق”.
وأشار المقال إلى أن الشعب الإيراني يراقب نفقات النظام غير السوية، والتي تضخ معظمها في برنامج نووي غير ضروري وتطوير ترسانة باليستية خطيرة، لافتًا إلى أن نزول عدد كبير من المتظاهرين على مدار اليومين الماضيين في مدن مختلفة مثل كشمار ونيشابور ومشهد، كان تعبيرًا عن احتجاجهم بشأن البطالة والفقر وارتفاع الأسعار ، كما شوهد المتظاهرون وهم يرددون “الموت لروحاني” و “الموت للديكتاتور”، في إشارة إلى رئيس النظام ومرشده الأعلى علي خامنئي.
وأوضح مقال الكاتب الإيراني، أن “في الوقت الذي نتكلم فيه يواجه 85 ألف شخص من ضحايا الزلازل ظروفًا عصيبة، يتوقون فيه إلى المساعدة الحكومية، بعد مرور أكثر من 6 أسابيع على هذه المحنة”، مؤكدًا أن “وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية تشير إلى أن حوالي 18 ألف منزل دمرت بالكامل في هذه المنطقة كما عانى 50 ألفًا آخرين من أضرار كبيرة”.
وأضاف: “أن الأحاديث والتصريحات التي يطلقها المسؤولون والبرلمانيون عن مساعدة الضحايا، تبدو لا أساس لها من الصحة، في ظل ما يعانيه الشعب الإيراني المتضرر”، وبشكل خاص في المناطق التي تعرضت لأضرار مباشرة في الكارثة.