فيصل بن بندر يضع حجر الأساس لمشروعات تعليمية في جامعة الفيصل بأكثر من 500 مليون ريال
إغلاق متنزه الردف في الطائف احترازيًا بسبب الأمطار
إحباط تهريب 28,500 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
الهلال الأحمر السعودي يعلن عن بدء التسجيل للتطوع لحج عام 1446هـ
السديس: الحفاظ على البيئة قرين الأخلاق الحميدة وعنوان التمسك بالسنة
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة القصيم
سلمان للإغاثة يوزع 1.660 سلة غذائية في محلية الدبة السودانية
الغرف السعودية تُطلق المعرض الدولي الأول العائم بمشاركة 24 دولة
وظائف شاغرة لدى وزارة الصناعة والثروة المعدنية
وظائف شاغرة بـ شركة سيف للخدمات الأمنية
انطلقت قبل قليل أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها دولة الكويت.
وألقى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كلمة في افتتاح القمة رحب فيها بوفود الدول المشاركة مقدرًا لها الحرص على دعم مجلس التعاون الخليجي.
ولفت أمير الكويت إلى أهمية استمرار آلية انعقاد القمة الخليجية والتي تكرس اتجاهًا رائدًا وهو أن: “أي خلاف يطرأ على مستوى دولنا ومهما بلغ لا بد وأن يبقى مجلس التعاون بمنأى عنه لا يتأثر فيه أو تتعطل آلية انعقاده”.
وقال أمير الكويت : لقد عصفت بنا خلال الأشهر الستة الماضية أحداث مؤلمة وتطورات سلبية ولكننا وبفضل حكمة إخواني قادة دول المجلس استطعنا التهدئة وسنواصل هذا الدور في مواجهة الخلاف الأخير ولعل لقاءنا اليوم مدعاة لمواصلتنا لهذا الدور الذي يلبي آمال وتطلعات شعوبنا.
وأضاف: مضى على مسيرة عملنا الخليجي المشترك ما يقارب الأربعة عقود حققنا خلالها العديد من الإنجازات ولكن الطريق لا يزال طويلاً لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تحقق آمال وتطلعات شعوبنا فنحن مدعوون إلى التفكير الجدي للبحث في الآليات التي تحقق أهدافنا والأطر الأكثر شمولية والتي من خلالها سنتمكن من المزيد من التماسك والترابط بين شعوبنا فلنعمل على تكليف لجنة تعمل على تعديل النظام الأساسي لهذا الكيان يضمن لنا آلية محددة لفض النزاعات بما تشمله من ضمانات تكفل التزامنا التام بالنظام الأساسي وتأكيد احترامنا لبعضنا البعض وترتقي بها إلى مستوى يمكننا من مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
واستطرد : لقد استطاع المجتمع الدولي أن يحقق نصرًا واسعًا على الإرهاب في كل من العراق وسوريا إلا أن ذلك الخطر لا يزال يهدد استقرار العالم والبشرية جمعاء فالأزمات والصراعات التي لا تزال دائرة تشكل بؤرًا تغذي ذلك الإرهاب فالكارثة الإنسانية والأزمة الطاحنة في سوريا لا تزال دائرة رغم ما يبذل من جهود دولية لإنهائها ولكن الأمل يبقى معقودًا على نجاح الاجتماعات واللقاءات والحراك لتحقيق التوافق المنشود وإنهاء ذلك الصراع المدمر.
وأشاد أمير الكويت بدور المملكة وجهودها البناءة في تحقيق اللقاءات بين مختلف أطياف المعارضة السورية ونجاحها في توحيد كلمة المعارضة.
وحول الوضع المأساوي في اليمن قال : إننا نشيد أولاً بالجهود التي يبذلها تحالف دعم الشرعية في اليمن السياسية والاقتصادية والعسكرية التي تعمل على دعم الشرعية وتقديم كل المساعدات الإنسانية للتخفيف من وطأة الظروف الصعبة التي يشهدها الأشقاء.
وأضاف: ونؤكد هنا أن الحل الوحيد لهذه الأزمة سياسي وندعو في هذا الصدد جماعة الحوثي إلى الامتثال لنداء المجتمع الدولي في الوصول إلى حل سياسي لهذه الأزمة بالحوار الجاد وفق المرجعيات الثلاث – المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية – قرارات مجلس الأمن ولا سيما القرار 2216 ومخرجات الحوار الوطني.
وأردف بالقول: لا يزال تعامل إيران في المنطقة مخالفًا لقواعد العلاقات بين الدول التي ينظمها القانون الدولي والمتمثلة بحسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية تشكل هاجسًا كبيرًا لنا ونؤكد هنا بأن المنطقة لن تشهد استقرارًا ما لم يتم الالتزام الكامل بتلك المبادئ.