خطوات التقديم على الوظائف التعليمية
تعليم نجران يحدد موعد انطلاق اختبارات نافس
تحذير.. ساعة على الهاتف قبل النوم تزيد الأرق بنسبة 59%
الأفواج الأمنية تقبض على شخص لترويجه 14 كجم من القات بعسير
مصرع 100 شخص جراء أمطار غزيرة في الهند ونيبال
إحباط تهريب 46 كجم من الكوكايين مُخبأة في إرسالية دجاج مجمّد
اليوم العالمي لشلل الرعاش.. تعزيز للوعي ونشر للمعرفة حول المرض
إمام المسجد النبوي خالد المهنا: من أصول أسباب الثبات على الدين اتباع الرسول والحذر من الأهواء المُضلة
الدولار يبلغ أدنى مستوياته مقابل اليورو
إمام المسجد الحرام المعيقلي في خطبة الجمعة: طاعة الله أجلّ نعمة وتقواه أعظم عصمة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- هو رجل الثقافة الأول والحريص دوماً على دعم جميع المشاريع المعززة للوعي الثقافي والمعرفي لدى المواطنين ، وأن كل شيء في عهده -أيده الله- وبتعاون والتفاف جميع المواطنين أصبح ممكناً وواقعاً .
ولدى وصول سموه إلى معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة “الكتاب حضارة” وقع سموه اتفاقية لتوزيع كتاب البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية مع الشركة الوطنية للتوزيع كما وقع نحو ١٠٠ نسخة من كتابه الخيال الممكن وقدمت إهداء لزوار المعرض.
وقال سموه بعد توقيع كتابه “الخيال الممكن” الذي يروي قصة ١٥ عامًا من النجاح لهيئة السياحة والتراث الوطني : إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تعيش قصص نجاح متواصلة في شتى مجالات الحياة اليومية وهو الأمر الذي سينعكس إيجابًا على وطننا والحمد لله .
وثمن سموه الجهود الكبيرة التي بذلت في تنظيم معرض الكتاب والرعاية الدائمة للمعرض من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الذي يتابع ويدعم جميع المشاريع والفعاليات الثقافية.
وأشار الأمير سلطان بن سلمان إلى أن اختيار عنوان “الخيال الممكن” لكتابه الذي صدر قبل أسبوع، وتلقفته الأوساط الثقافية والاجتماعية والأكاديمية بكثير من الاهتمام، هو أدق وصف لتجربة الهيئة في تأسيس وبناء قطاع السياحة والتراث في المملكة بموضوعية وإنصاف.
واستطرد سموه يقول : بينما أنا أراجع عشرات الأسماء المقترحة للكتاب، والعناوين المرشحة لذلك، وأراجع بعض الوثائق الصوتية والمكتوبة التي ستكون جزءًا رئيسيًّا من هذا الكتاب، تذكرت كلمة تاريخية ومهمة لوالدي الرجل المسؤول الذي تعلمت منه الكثير في حياتي الشخصية والمهنية، فخلال زيارته للهيئة عام 1426هـ تشرفنا بعرض الملامح الأولى للخطة الوطنية للتنمية السياحية، حيث قال – يحفظه الله -: (الحقيقة، أنا أتابع في الصحف أعمال هيئة السياحة، وبعض من يشاهد البرامج أو التصريحات يقول هذه مبالغ فيها، وفيها خيال، وليست ممكنة، وهذا يذكرني بتجربة هيئة تطوير مدينة الرياض، وكيف أن البعض يرى أن الطموح والخطط المستقبلية لتطوير الرياض من نسج الخيال.. والآن نريدهم أن يأتوا ويشاهدوا الواقع، فنحمد الله على ذلك، ونطالب بأكثر وأكثر) ، مؤكدًا سموه أن الكتاب ليس سيرة ذاتية أو تجربة شخصية، بل توثيق لتجربة إدارية بكل تحدياتها وفصولها.