مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة
25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا
موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر
النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي
أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات
هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟
نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور
تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء
الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب
يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
-
23°
كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن أحدث مساعي زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، للحصول على سلاح بيولوجي، خاصة وأن هناك تحركات كبيرة على مستوى بناء المختبرات والمعامل الخاصة بهذه الصناعة العلمية، ومن ثم تحويلها إلى نمط عسكري يمكن استخدامه في المواجهات المحتملة.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن مسؤولين بالاستخبارات الأميركية والآسيوية أكدوا أن زعيم كوريا الشمالية نجح في بناء آليات جديدة تمكنه من إنتاج ميكروبات قاتلة، وهو الأمر الذي يأتي بعد مرور أكثر من 10 سنوات على أحد التقارير المعلنة للكونغرس، عن إمكانية وصول كوريا الشمالية للسلاح البيولوجي.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن كل ما كان ينقص كوريا الشمالية الخبرة التقنية اللازمة لتصنيع السلاح البيولوجي، وهو ما تم التغلب عليه مؤخرًا عندما تمكن زعيمها من إرسال العديد من الخبراء في هذا المجال للتعلم في جميع أنحاء العالم، ليعودوا إلى بيونغ يانغ حاملين الأساس العلمي اللازم لتكوين السلاح البيولوجي في كوريا الشمالية.
وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، فإن المحللين في أميركا يشعرون بالقلق من أن البحث العلمي في كوريا الشمالية يمكن أن يتحول الآن إلى إنتاج واسع النطاق من مسببات الأمراض الخطيرة التي يمكن تحميلها في الأسلحة البيولوجية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي رفيع المستوى قوله “إن الكوريين الشماليين لديهم عناصر بيولوجية معروفة بوسائل مختلفة، ولكن السؤال المطروح هو، كيف اكتسبوا المواد وطوروا العلم، ولم ينتجوا بعد أسلحة؟”، مشيرًا إلى أن جهود الولايات المتحدة في البحث عن أماكن تلك المختبرات العلمية في كوريا الشمالية، قد لا تؤتي ثمارها في القريب، حتى وإن بدأت عمليات البحث غدًا.
وقد تكون الأسلحة البيولوجية القاتلة قادرة على قتل المئات من الناس، ولكن لا يمكن أن تضر بالهياكل الأساسية أو المباني مثل المتفجرات التقليدية، كما يمكن تحميل الأسلحة أو القنابل بملايين الفيروسات أو البكتيريا أو العوامل المعدية الأخرى، بما في الجدري والجمرة الخبيثة والطاعون وغيرها.
وتظل المشكلة الرئيسية في الولايات المتحدة، هي تحديد مدى قدرة بيونغ يانغ على استخدام وتطوير هذا السلاح الفتاك، لا سيما وأن كوريا الشمالية لا تخضع لأي معاهدات تنص على حظر هذه الأسلحة وتجريمها دوليًا.
تابعوا قناة المواطن على واتساب