الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
أكد الخبير الاقتصادي الدكتور إياس آل بارود أن الميزانية السعودية التي تم اعتمادها أمس هي الأكبر والأشمل منذ تأسيس المملكة لافتًا إلى أنها أعدت وفق آليات مختلفة عن السنوات السابقة.
وقال آل بارود في تصريحات خاصة لـ “المواطن”: إن ميزانية 2018 تفردت بالعديد من السمات والملامح التي يمكن حصر أبرزها في كونها:
وبين أن من أهم ما تضمنه إعلان الميزانية الجديدة تحديد أهداف وتوقعات للأداء الاقتصادي على المدى المتوسط، وهذا يعزز شفافية الأرقام الحكومية، والالتزام بتحقيق الأهداف المعلنة، وتحقيق قدر عال من الرقابة الذاتية أمام المجتمع الذي سيكون هذه المرة أكثر اطلاعًا على تفاصيل الإنفاق وخطط وأهداف العمل الحكومية.
واوضح أن هذا يتماشى مع الروح الجديدة للدولة لتحقيق برامج التحول وبلوغ أهداف رؤية ٢٠٣٠ وتمكين وإصلاح الدور الرقابي لمؤسسات مستقلة مثل مجلس الشورى الأمر الذي من شأنه مساعدة الحكومة على تحقيق معايير الشفافية والكفاءة، والحد من الهدر المالي والفساد الإداري، وسيختصر الكثير من الوقت والجهد على الحكومة في المراقبة.
وأوضح آل بارود أن هذه الميزانية فعلاً أظهرت قوة الاقتصاد السعودي نظرًا لما تضمنته من إعادة هيكلة الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل ، لافتًا إلى أن الدعم الكبير الذي وفرته الميزانية للقطاع الخاص ورجال الأعمال يساعد في نمو كبير للاقتصاد السعودي.
وأشار إلى أن من أهم ما جاء فيها أيضًا الاستثمار في الموارد البشرية وترشيد الإنفاق وتوجيهه للمشاريع الحيوية ذات العايد الاقتصادي العالي مضيفاً أن الهدف الأول والأخير لهذه الميزانية مصلحة المواطن السعودي الذي يعد محرك عملية التنمية.