الجاكرندا البنفسيجة تبشر بطلائع الربيع في عسير
3 مراكز طوارئ داخل المسجد الحرام
خطوة جديدة لدعم المهارات اللغوية للممارسين الصحيين في السعودية
خالد بن سلمان يبحث مع نظيره الأمريكي آفاق التعاون في المجال الدفاعي
إنقاذ 3 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر بالمدينة المنورة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في عدة مناطق لبنانية
ارتفاع متوسط العمر المتوقع لسكان السعودية إلى 78.8 سنة عام 2024
إحباط تهريب 32 كيلو حشيش في جازان
إرشادات مهمة لضمان تيسير العمرة
البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تطوير تحلية المياه منخفضة الطاقة
أكد الخبير الاقتصادي الدكتور إياس آل بارود أن الميزانية السعودية التي تم اعتمادها أمس هي الأكبر والأشمل منذ تأسيس المملكة لافتًا إلى أنها أعدت وفق آليات مختلفة عن السنوات السابقة.
وقال آل بارود في تصريحات خاصة لـ “المواطن”: إن ميزانية 2018 تفردت بالعديد من السمات والملامح التي يمكن حصر أبرزها في كونها:
وبين أن من أهم ما تضمنه إعلان الميزانية الجديدة تحديد أهداف وتوقعات للأداء الاقتصادي على المدى المتوسط، وهذا يعزز شفافية الأرقام الحكومية، والالتزام بتحقيق الأهداف المعلنة، وتحقيق قدر عال من الرقابة الذاتية أمام المجتمع الذي سيكون هذه المرة أكثر اطلاعًا على تفاصيل الإنفاق وخطط وأهداف العمل الحكومية.
واوضح أن هذا يتماشى مع الروح الجديدة للدولة لتحقيق برامج التحول وبلوغ أهداف رؤية ٢٠٣٠ وتمكين وإصلاح الدور الرقابي لمؤسسات مستقلة مثل مجلس الشورى الأمر الذي من شأنه مساعدة الحكومة على تحقيق معايير الشفافية والكفاءة، والحد من الهدر المالي والفساد الإداري، وسيختصر الكثير من الوقت والجهد على الحكومة في المراقبة.
وأوضح آل بارود أن هذه الميزانية فعلاً أظهرت قوة الاقتصاد السعودي نظرًا لما تضمنته من إعادة هيكلة الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل ، لافتًا إلى أن الدعم الكبير الذي وفرته الميزانية للقطاع الخاص ورجال الأعمال يساعد في نمو كبير للاقتصاد السعودي.
وأشار إلى أن من أهم ما جاء فيها أيضًا الاستثمار في الموارد البشرية وترشيد الإنفاق وتوجيهه للمشاريع الحيوية ذات العايد الاقتصادي العالي مضيفاً أن الهدف الأول والأخير لهذه الميزانية مصلحة المواطن السعودي الذي يعد محرك عملية التنمية.