ماجد السيحاني يحصل على الدكتوراه
إنذار أحمر في الرياض.. عواصف ترابية ورياح نشطة
إخلاء طبي لمواطن من أوردو التركية إلى السعودية
إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة
خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر
شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
يبدو أنها أول مرة تتصاعد الهتافات واللافتات المطالِبة بموت ورحيل الرئيس الإيراني حسن روحاني، على خلفية موجة الغضب التي تشتعل في كافة المدن وصولًا إلى قلب العاصمة طهران.
رفع المتظاهرون الغاضبون لافتات كتبوا عليها “الموت للديكتاتور”، “الموت لحسن روحاني”، ورددوا هتافتات مناهضة لسياسات طهران جسَّدتها لافتات حملت شعارات “لا غزة ولا لبنان.. حياتي لإيران”.
أحداث دراماتيكية تجسد المشهد والانهيار السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده إيران منذ تولي حسن روحاني السلطة، وانكشاف حقيقة شعاراته عن الحقوق والحريات، التي ذهبت أدراج الرياح أمام سطوة الملالي والحرس الثوري الإيراني على مقدرات واقتصاد وسياسات البلاد الغنية بالنفط.
اشتعال المظاهرات
وكانت العديد من المدن الإيرانية شهدت اندلاع موجة من الغضب ومظاهرات منذ يوم الخميس الماضي؛ للاحتجاج على ارتفاع الأسعار والبطالة وهم يرددون شعارات مناهضة للحكومة.
وذكرت “شبكة أخبار نظر” في موقع تلغرام أن معظم التظاهرات استهدفت بشكلٍ مباشرٍ حكومة الرئيس حسن روحاني. وفي لقطات مصورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ظهر محتجون في مشهد شمال غرب إيران، وهي واحدة من أقدس المواقع لدى الشيعة، وهم يهتفون “الموت للرئيس حسن روحاني” و”الموت للديكتاتور”، “لا غزة ولا لبنان.. حياتي لإيران”، في إشارة إلى الغضب في بعض الدوائر بتركيز الحكومة على القضايا الإقليمية بدلًا من تحسين الظروف داخل البلاد، كما هتف بعض المحتجين “غادروا سوريا.. فكروا فينا” في انتقادٍ لنشر إيران قوات هناك؛ دعمًا للرئيس بشار الأسد، وتقديم طهران تمويلًا لدعم الاقتصاد السوري.
يُذكر أن الرئيس حسن روحاني، سياسي إيراني والرئيس السابع للجمهورية الإيرانية.
وُلد في يوم 12 نوفمبر 1948 وكان قد شغل منصب عضو في مجلس الخبراء منذ عام 1999، وعضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران منذ عام 1991، وعضو المجلس الأعلى للأمن القومي منذ عام 1989، ورئيس مركز البحوث الإستراتيجية منذ عام 1992، کما كان كبير المفاوضين على البرنامج النووي الإيراني مع الاتحاد الأوروبي.
توليه منصب الرئاسة
رشَّح حسن روحاني نفسه في انتخابات يونيو عام 2013 لمنصب رئاسة الجمهورية في إيران، وكان أحد أبرز المرشحين وأوفرهم حظًّا بسبب آرائه الوسطية وعلاقاته الوثيقة مع رجال الدين في إيران.
وكان قد أعلن ترشيح نفسه للرئاسة في 11 يناير 2013 وسجَّل نفسه كمرشح رئاسي يوم 7 مايو، ليُعلن في 15 يونيو عن فوزه بالانتخابات الرئاسية.
فوزه بولاية ثانية
في يوم السبت 20 مايو 2017 أعلن رئيس لجنة الانتخابات الإيرانية، علي أصغر أحمدي، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني فاز بولاية ثانية، بحوالي 23 مليون صوت، أي أنه حاز على 56% من الأصوات؛ حيث تقدم بذلك على مرشح التيار الأصولي إبراهيم رئيسي، بفارق 7 ملايين صوت تقريبًا، بعد فرز أكثر من 40 مليون صوت، وهنأ التلفزيون الرسمي الإيراني روحاني على فوزه بولاية ثانية.
سياسات أغضبت الجماهير
ويرى مراقبون أن شعارات روحاني التي رفعها إبان حملته الانتخابية عن الحرية والعدالة والإصلاح الاقتصادي ذهبت أدراج الرياح، في ظل سيطرة نظام الملالي والحرس الثوري على مؤسسات الدولة الحيوية؛ حيث تراجعت معدلات التنمية وزادت نسبة الفقر البطالة، ما تسبَّب في اندلاع موجات من الغضب اشتعلت جذوتها في مشهد، وسرعان ما انتشرت وعمَّت جميع المدن الإيرانية وصولًا إلى العاصمة طهران، مطالبين روحاني بالرحيل، ورفضوا سياسة بلادهم الخارجية وتدخلاتها في اليمن ولبنان وسوريا؛ ما أضر باقتصاد بلادهم وتسبَّب في إهدار المليارات على الميليشيات المسلحة.