ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
أكد الجنرال الأميركي السابق، تشارليز والد، أنه “لا حاجة لبقاء القاعدة الأميركية الكبرى في منطقة العديد بالدوحة، وحان الوقت لإنهاء تلك الأسطورة، فالولايات المتحدة لا تحتاج لتلك القاعدة، ويجب دراسة الموقف بعناية خاصة الملفات التي تتعلق بدعم الدوحة لإيران وحماس والجماعات الإرهابية المتطرفة في العالم”.
وقال والد خلال مقاله على موقع شبكة “فوكس نيوز” الأميركية: “بصفتي شخصًا ساعد في إنشاء عمليات جوية أميركية في قطر خلال عام 2001، أستطيع أن أقول أمرين بثقة كبيرة: الجيش الأميركي يمكن أن يغادر قطر بأسرع وقت ودون ألم، وقطر تحتاج إلى أميركا أكثر بكثير من احتياج أميركا لقطر”.
وأشار والد إلى أنه “بعد أقل من 48 ساعة من اصطدام الطائرات بمركز التجارة العالمى والبنتاغون في 11 سبتمبر 2001 هبطت في قطر لإنشاء مركز جديد للعمليات الجوية بقاعدة الجديد خارج الدوحة لدعم الحرب القادمة في أفغانستان، وكان القطريون قد بنوا معظمها في التسعينيات من القرن العشرين كقاعدة ضخمة، وإن كانت شديدة الضخامة، لقواتهم الجوية الخاصة”.
وأوضح الجنرال الأميركي الذي عمل في الوحدات الجوية لجيش بلاده، أنه “مع وجود عدد قليل من حظائر الطائرات المؤقتة وإمدادات ثابتة من الوقود، كان لدينا ما كنا بحاجة له من أجل بدء عمليات قتالية جوية على مدار الساعة في أقل من أسبوع”.
وتابع: “في غضون 18 شهرًا، مع تصعيد الولايات المتحدة للحرب في العراق، تحولت العديد تقريبًا بين عشية وضحاها لتصبح مركزًا عصبيًا لحربين رئيسيتين، من وجهة نظر وزارة الدفاع، لم يكن من الصعب القيام به، ولم يكن مكلفًا بشكل خاص – وإذا كنا نستطيع أن نفعل ذلك مرة واحدة، يمكننا بالتأكيد أن نفعل ذلك مرة أخرى”.
وأضاف: “واليوم، حيث إن صناع السياسة في إدارة ترامب والكونغرس أصبحوا يشعرون بالانزعاج بشكل متزايد من السياسة الخارجية لقطر، فقد نسي البعض كيف وصلنا إلى العديد. إنهم يخشون من خلال الضغط على قطر، فقدان الأصول الأمنية الوطنية التي لا غنى عنها، ولكن التاريخ يذكرنا بأنه لا شيء يمكن أن يكون أبعد من الحقيقة”.
ولفت الجنرال الأميركي إلى أن “قاعدة العديد ليست أمرًا حاسمًا بالنسبة للأمن الوطني الأميركي، فالقاعدة القطرية مسألة رفاهية في المنطقة التي تحتوي العديد من الخيارات الأخرى، والتي يمكن للولايات المتحدة توسيع نطاقها في قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات العربية المتحدة، كما أن ميزانية البنتاغون تتضمن 143 مليون دولار لترقية قاعدة جوية استراتيجية في الأردن”.
وأوضح والد، أن الولايات المتحدة قد استثمرت بنية تحتية إضافية في قاعدة قطرية قائمة، وإن هذا الاستثمار لا يبرر غض الطرف عن الدولة المضيفة التي تتفق مع إيران وحماس والمتطرفين في سوريا والإخوان المسلمين، لا سيما وإن توافرت قواعد بديلة في المنطقة”.
وكشف والد أنه “منذ عام 2012، استضافت قطر كبار قادة حماس بما في ذلك المدبرون الإرهابيون المسؤولون عن قتل الأميركيين، وقد تم تمويل وبناء البنية التحتية للأنفاق ونقل تكنولوجيا الصواريخ إلى حماس بمساعدة قطر”، مشيرًا إلى كشف وكالة الاستخبارات المركزية مؤخرًا عن أوراق أسامة بن لادن، والتي أظهرت مدى اتساق قطر بشكل وثيق مع إيران لسنوات، كما أكدت أن ابن لادن رأى في قطر وإيران رعاة القاعدة الأساسيين.
هناك أدلة أكثر بكثير، خاصة بالنظر إلى السياسة الخارجية الحقيقية لدولة قطر ودور تغطية قناة الجزيرة في معارك بالوكالة بجميع أنحاء المنطقة، وفي البحرين عام 2011، تمتعت “الاحتجاجات” بتغطية موسعة من جانب الجزيرة، والتي نفسها تجاهلت إلى حد كبير النفوذ الإيراني الراسخ وراء تلك الاحتجاجات “المشبوهة”.
وأردف: “ننظر فيما حدث عندما أعلنت الدول العربية الست في مجلس التعاون الخليجي ومصر مقاطعتها لقطر هذا الصيف، ظهرت إيران لتكون أول الجهات الأجنبية التي تدين هذا الإجراء، بالإضافة إلى متمرديها الحوثيين في اليمن، والذين يتدربون ويُمولون من إيران”، مؤكدًا أن “الولايات المتحدة تطلب من حلفائها مواجهة الإرهاب بكل أشكاله، وردع التوسع والعدوان الإيرانيين، ولكن كيف يمكننا الاستمرار في مطالبة حلفائنا بذلك إذا ما كنا نغض الطرف عن إرهاب قطر؟”.
وقالت والد: “إننا نصل إلى لحظة تاريخية في الشرق الأوسط حيث تتحول التحالفات، وتُعاد الصراعات التاريخية، ولا يعرف مستقبل المنطقة، وتتطور التحالفات عبر التاريخ، وينبغي أن تواجه المصالح الأمنية الوطنية الأميركية هذا التطور، فبعد كل شيء، ما هو الخير في التحالف مع دولة ليست في الواقع حليفًا؟”.
وأضاف: “يمكن لقطر أن تختار محالفة الولايات المتحدة إذا ما واجهت جميع الإرهابيين والمتطرفين، وأن تنضم إلى الولايات المتحدة في مواءمة قضايا الأمن القومي ضد إيران ووكلائها”، مشيرًا إلى أن “أيا كان المسار الذي تختاره قطر، يجب على صناع السياسة الأميركيين أن يتذكروا أن الولايات المتحدة لم تكن أبدًا ولن تعتمد أبدًا على وجود عسكري في قاعدة الجديدة، نحن بحاجة إلى أن نضع حكام قطر على دراية بأننا سوف ننقل القاعدة إذا لم تلتزم قطر”.