فؤاد أنور يرشح 3 منتخبات لحصد “خليجي 26” الأخضر يختتم معسكر الرياض لقطات لـ أمطار القصيم المسائية معرض وزارة الداخلية واحة الأمن.. مسيرة أمن وجودة حياة لكل الوطن مركز العمليات الأمنية يواصل استقباله زوار واحة الأمن بمهرجان الإبل السعودية: القرار الأممي بشأن التزامات إسرائيل يهدف لدعم الشعب الفلسطيني موعد التحقق من بيانات حساب المواطن بني مالك تسجل أعلى كمية أمطار في جدة بـ18 ملم المكان الصحيح لحفظ البيض ليس باب الثلاجة 12 مليون زائر لموسم الرياض
أبرزت العديد من وسائل الإعلام التركية إحدى القضايا التي تتعلق بشقيقتين سعوديتين، كانتا قد هربتا من المملكة إلى أنقرة.
وأفردت صحيفة “حريت” التركية، تقريرًا عن الشقيقتين أشواق وأريج حمود، واللتين هربتا إلى تركيا في أواخر فبراير الماضي، وتحاولان في الوقت الحالي إقناع الرأي العام في البلاد بصعوبة العودة مجددًا إلى السعودية، بسبب المخاطر التي تنتظرهما من العائلة، على حد قولهما.
وأشارت الصحيفة التركية إلى أن المحكمة قضت بترحيلهما إلى المملكة مجددًا، إلا أن هذا القرار يواجه معارضة من الشقيقتين بشكل واضح؛ حيث ترفض كل منهما العودة للمملكة بسبب ما قد تتعرض له من معاملة في أسرتها.
وقالت أشواق حمود (30 عامًا) وأريج (28 عامًا): إنهما غادرا في فبراير الماضي، فارين من الإيذاء البدني من بعض أفراد الأسرة.
وسعت الشقيقتان إلى تغيير آراء المحكمة في تركيا، وذلك بعد أن أصدرت قرارًا بإعادتهما للسعودية، غير أنها لم تلتفت إلى العديد من الأمور التي سردتها الأختان في سياق تبرير هروبهما لتركيا ورفضهما قرار الترحيل.
وقد احتجزت الفتيات في إسطنبول يوم 16 مايو الماضي، بعد أن أخبر والدهما السلطات التركية أن بناته يعتزمن الانضمام إلى “الجماعات الإرهابية” في سوريا، وقد أشارت منظمة هيومن رايتس ووتش، التي وجهت الانتباه إلى قضاياهما، إلى أن الأختين قد يجتذبان اهتمامًا عندما يحاولان متابعة طلبات الحصول على تصاريح إقامة.
ووفقًا لمحاميهما، سردارهان توبو، أظهرت تصاريح الشقيقتين أنهما حاولا الفرار إلى نيوزيلندا يوم 8 فبراير عن طريق هونغ كونغ من أبو ظبي، غير أن السلطات الذين شكوا في أمر الشقيقتين، اعتقدا أن هدفهما الحقيقي هو طلب اللجوء، وليس الترفيه؛ لذلك قررا الذهاب لإسطنبول بدلًا من ذلك.
وأنكرت الشقيقتان عزمهما الذهاب لسوريا، حيث انتقدتا ادعاءات والدهما بأنهما يخططان للذهاب للانضمام إلى تنظيمات إرهابية عبر تركيا، خاصة وأن الأخيرة كانت طريق العبور الرئيسي للمقاتلين الأجانب وعائلاتهم إلى مقر داعش في سوريا.