الملك سلمان يبعث رسالة خطية إلى مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية
برعاية أمير المدينة المنورة.. انطلاق ندوة البركة 45 والإعلان عن موضوعات “جائزة صالح كامل”
سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11552 نقطة
القبض على مقيم روّج لحملات حج وهمية بالعاصمة المقدسة
أمانة الباحة تبدأ بإصدار تصاريح تقديم خدمات الخياطة الرجالية أو النسائية في المنازل
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جمهورية السنغال
الصين تعلن عن أول تدريب ومناورات جوية مع مصر
ندوة البركة تُقيم أولى جلساتها العلمية “رحلة المصرفية الإسلامية.. من البدايات إلى العالمية”
خالد بن سلمان في طهران.. رفع مستوى التنسيق والتعاون بين السعودية وإيران
بالفيديو.. هبوط اضطراري لطائرة بسبب أرنب
في زمان ما، ومكان ما، لم تكن لتحصل على بعض الكتب من الأساس، بخلاف سعرها المرتفع إن وُجدت، وفي معرض جدة الدولي للكتاب، انتهجت بعض دور النشر تسويقًا غير متوقع إلى حد ما، حيث راحت تنشر عروضها التسويقية بإعلانات التخفيضات، حيث حددت مؤلفات بعض الكتاب بـ15 ريالًا، وبعضهم بـ10 ريالات، وأخرى خفضت الأسعار وفقًا للقسم الذي يتواجد فيه الكتاب، ككتب السياسة أو كتب القانون أو الرياضيات وهكذا.
وبعض الدور وضعت التخفيضات على الشراء بالجملة، كأن تشتري كتابين والثالث مجانًا، أو مع قيمة شراء بـ500 ريال تحصل قسيمة شراء بـ100 ريال، وأخرى تقول إذا اشتريت كتابًا من قسم الكبار، تحصل على آخر من قسم الأطفال مجانًا، وأخرى وزعت الهدايا المختلفة وفقًا لمبالغ الشراء.
في حين رأى عدد من القراء أن نهج تلك الدور للتخفيضات، فيه دلالة على شيئين لا ثالث لهما، إما أن يكون مضمون تلك الكتب ضعيفًا، أو أن الدور فاشلة تسويقيًّا. في حين برر الباعة في تلك الدور تخفيضاتهم، بشيئين لا ثالث لهما، إما ضعف إقبال على الشراء منهم وبالتالي هم يبحثون عن التعويض، وإما أنهم يرون في مجرد المعرض وتجمع القراء والدور تحت سقف واحد، فرصة تسويقية، والتخفيضات طبيعية لجذب الزبائن، وبيع أكبر عدد من الكتب.
وأخيرًا، يبقى الأثر في شيئين لا ثالث لهما، أن المعرض في تطور متواصل ويرفع من قيمة الكتاب المعنوية، بينما تصر بعض دور النشر على تخفيض قيمته المادية.