سلمان للإغاثة يوزع 1.660 سلة غذائية في محلية الدبة السودانية
الغرف السعودية تُطلق المعرض الدولي الأول العائم بمشاركة 24 دولة
وظائف شاغرة لدى وزارة الصناعة والثروة المعدنية
وظائف شاغرة بـ شركة سيف للخدمات الأمنية
ليس الوجه المبتسم السماوي.. اقتران هلال القمر وزحل في سماء السعودية فجر الجمعة
القبض على مخالفين لتهريبهما 40 كيلو قات في عسير
وظائف شاغرة بـ هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة في هيئة تنظيم الكهرباء
تعاون بين جمعية مرض ألزهايمر وشركة عضيد لتقديم خدمات الرعاية الصحية المنزلية
الطخيم يرعى ختام بطولة معهد العاصمة النموذجي لكرة المناورة
يجذب مشهد الطفل القارئ، الباحث بنهم عن كتابه المفضل الذي كان حلمه الحصول عليه، متجولًا وراء عقله في معرض الكتاب باحثًا عن ضالته من المعرفة، يركض بين الكتب فعقل القارئ لا يعرف ركنًا أو زاوية خاصة به، إنما يجول ويصول محاولًا التقاط إشارة من أحد الكتب ليتم الحصول عليه.
ويبدو منظر الأطفال مألوفًا، لكن منظر الباحث والمتصفح هو ما يلفت الانتباه، محفوفين برعاية الآباء والأمهات المدركين لأهمية القراءة للأطفال، فهي تعتبر من أفضل الأساليب التي تساعد الطفل على تطوير مهاراته، وكلما جال وصال بين رفوف الكتب أصبح لديه فضول للمعرفة أكثر.
وبين دور النشر وألوان الكتب الزاهية وممرات المعرض يصبح نهم الطفل الأول المطالعة بين الرفوف في عالم المعرفة الواسع، فهنا في معرض الكتاب يبحث الأهل عن ما يساعد أطفالهم على تنمية مهارات التركيز ونمو قدرات الخيال، ويستثمرون شغفه ساعين إلى تلبية رغباته وحاجاته التعليمية.
وفي معرض الكتاب تذوب الفوارق بين الكبير والصغير، بين البالغ والطفل، لا مقياس للعمر سوى حجم الشغف الذي حملهم للوصول إلى مكانهم ومدى بحثهم في دهاليز المعرض، هائمين خلف غذاء عقولهم الذي لا يقل أهمية عن الطعام والشراب، ومحاولة رفع نسبة ذكاء أطفالهم ورفع مستواهم العلمي، واعتبار القراءة إحدى وسائل الترفيه والمتعة، التي تساعد الطفل على العبور إلى مستقبل آمن.