وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة في مركبات وحقيبة ملابس جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية أول ظاهرة فلكية في 2025 بسماء السعودية الليلة مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة لمساعدة الشعب السوري
يجذب مشهد الطفل القارئ، الباحث بنهم عن كتابه المفضل الذي كان حلمه الحصول عليه، متجولًا وراء عقله في معرض الكتاب باحثًا عن ضالته من المعرفة، يركض بين الكتب فعقل القارئ لا يعرف ركنًا أو زاوية خاصة به، إنما يجول ويصول محاولًا التقاط إشارة من أحد الكتب ليتم الحصول عليه.
ويبدو منظر الأطفال مألوفًا، لكن منظر الباحث والمتصفح هو ما يلفت الانتباه، محفوفين برعاية الآباء والأمهات المدركين لأهمية القراءة للأطفال، فهي تعتبر من أفضل الأساليب التي تساعد الطفل على تطوير مهاراته، وكلما جال وصال بين رفوف الكتب أصبح لديه فضول للمعرفة أكثر.
وبين دور النشر وألوان الكتب الزاهية وممرات المعرض يصبح نهم الطفل الأول المطالعة بين الرفوف في عالم المعرفة الواسع، فهنا في معرض الكتاب يبحث الأهل عن ما يساعد أطفالهم على تنمية مهارات التركيز ونمو قدرات الخيال، ويستثمرون شغفه ساعين إلى تلبية رغباته وحاجاته التعليمية.
وفي معرض الكتاب تذوب الفوارق بين الكبير والصغير، بين البالغ والطفل، لا مقياس للعمر سوى حجم الشغف الذي حملهم للوصول إلى مكانهم ومدى بحثهم في دهاليز المعرض، هائمين خلف غذاء عقولهم الذي لا يقل أهمية عن الطعام والشراب، ومحاولة رفع نسبة ذكاء أطفالهم ورفع مستواهم العلمي، واعتبار القراءة إحدى وسائل الترفيه والمتعة، التي تساعد الطفل على العبور إلى مستقبل آمن.