المرور: سارعوا بسداد المخالفات للاستفادة من تمديد فترة التخفيض
فيصل بن فرحان: نرفض بشكل قاطع أي فكرة لتهجير الفلسطينيين
خطوات التقديم على الوظائف التعليمية
تعليم نجران يحدد موعد انطلاق اختبارات نافس
تحذير.. ساعة على الهاتف قبل النوم تزيد الأرق بنسبة 59%
الأفواج الأمنية تقبض على شخص لترويجه 14 كجم من القات بعسير
مصرع 100 شخص جراء أمطار غزيرة في الهند ونيبال
إحباط تهريب 46 كجم من الكوكايين مُخبأة في إرسالية دجاج مجمّد
اليوم العالمي لشلل الرعاش.. تعزيز للوعي ونشر للمعرفة حول المرض
إمام المسجد النبوي خالد المهنا: من أصول أسباب الثبات على الدين اتباع الرسول والحذر من الأهواء المُضلة
في الوقت الذي يحتفل فيه الملايين حول العالم بدخول ليلة رأس السنة كان الوضع في إيران مشتعلًا بفعل المظاهرات الاحتجاجية على تدني مستوى المعيشة.
مظاهرات إيران في ليلة رأس السنة هي الأعنف منذ الثورة الخضراء في 2009 حيث للمرة الأولى يتم ترديد شعارات الموت للديكتاتور الموت لروحاني.
وشهدت مظاهرات إيران ليلة رأس السنة اهتمامًا دوليا واسعًا مع دعوات علنية لمساندة الشعب الإيراني في التحرر من نظام الإرهاب.
مظاهرات إيران كذلك رفعت شعارات إيران أولا وردد المتظاهرون شعارات ” اخرجوا من سوريا” وطلب الإيرانيون من قادتهم التخلي عن دعم حزب الله والميليشيا الحوثية الإرهابية والاهتمام بالشان الداخلي.
وأدت مظاهرات إيران ليلة رأس السنة إلى تعليق الدراسة في عدد من المدن الملتهبة خاصة بعد إحراق المتظاهرين صور روحاني وخامنئي في أكثر من مدينة.
من جانبها أكدت زعيمة المعارضة الإيرانية في الخارج مريم رجوي أن إنزال المتظاهرين صور خامنئي وإحراقها علنًا يؤكد إرادة الشعب لإسقاط نظام الإرهاب.
ويعاني ملايين الإيرانيين من سوء مستوى المعيشة ونقص الخدمات الأساسية ويتم حرمان أبناء العرب السنة من التعليم بشكل تمييزي مقيت.
وفي الوقت الذي تنفق فيه إيران مليارات الدولارات على حروبها في الخارج يعيش الإيرانيون وضعًا اقتصاديًا سيئًا، وهناك 11 مليون إيراني مهمش، وأكثر من مليون ونصف المليون إيراني مدمن للمخدرات.
مظاهرات إيران اليوم والأيام السابقة لا تعبر عن مصاعب اقتصادية فحسب، بل تعبر أيضًا عن عدم رضا الشعب عن تدخل إيران في دول كثيرة، بما يجعل الإيراني منبوذًا أو مشكوكًا به من جواره العربي والإسلامي، وفي العالم، ومعزولاً حيثما ولى وجهه.
والمعروف أن ديون إيران الدولية تصل إلى 18 مليار دولار، وفقًا لبعض التقديرات، والتزامات مستورداتها تصل إلى 24 مليار دولار، وموجوداتها في المصارف الأجنبية تصل إلى 50 مليار دولار تقريبًا، وهذا يعني أن الاقتصاد الإيراني يواجه مصاعب كبيرة، لم يخفف منها الاتفاق النووي.