الأمم المتّحدة تضفي الشرعية على الحوثي الإرهابي وتضلل المجتمع الدولي مرّة أخرى

الجمعة ٢٩ ديسمبر ٢٠١٧ الساعة ٢:١٥ صباحاً
الأمم المتّحدة تضفي الشرعية على الحوثي الإرهابي وتضلل المجتمع الدولي مرّة أخرى

مرّة أخرى، تفشل الأمم المتّحدة، في إثبات حيادها إزاء الأوضاع في اليمن؛ إذ تعترف بالميليشيات الانقلابية، على أنّها سلطات الأمر الواقع، وفي الوقت نفسه، تواصل رفض تسلّم إدارة الموانئ التي باتت مصدر الحوثي الوحيد لتهريب الأسلحة، التي تستهدف بها المملكة العربية السعودية، والمدنيين اليمنيين.

إضفاء الشرعية على ميليشيا الحوثي:

وأعرب المتحدث باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن العقيد تركي بن صالح المالكي، عن أسفه لما ورد في بيان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لدى اليمن، جيمي ماكغولدريك، مؤكّدًا أنَّ “البيان أظهر انحيازه للميليشيات الحوثية المدعومة من إيران؛ حيث تعمَّد تسميتها (سلطات الأمر الواقع)، مخالفًا في ذلك قرارات مجلس الأمن، وبيانات الأمم المتحدة، في محاولة منه لإضفاء الشرعية على ميليشيات الحوثي في اليمن”.

تسييس العمل الإنساني:

وأشار المتحدث باسم قوات التحالف العربي، أمس الخميس 28 كانون الأول/ديسمبر 2017، إلى أنَّ “منسق الشؤون الإنسانية استمر في تضليل الرأي العام الدولي، من خلال ترديده لما يُتداول في المواقع الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي التابعة والداعمة للميليشيات الحوثية؛ ما يؤكد انحيازه لتلك الميليشيات وتسييسه للعمل الإنساني المُوكَل إليه”.

وبيَّن المالكي أنَّ “المنسق تجاهل ما تقوم به الميليشيات الحوثية من جرائم وانتهاكات ضد الشعب اليمني، كان آخرها التصفيات الجسدية وعمليات الخطف والاعتقالات ضد الرئيس اليمني الرحل علي عبدالله صالح والمئات من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام وأطفالهم ونسائهم، وكذلك الاستمرار في استهداف المدنيين”.

معلومات الأمم المتّحدة المغلوطة تشوّه الحقائق:

وأكَّد المتحدث باسم التحالف العربي أنَّ “هذا البيان يخلق حالةً من الشك المستمر حول المعلومات والبيانات التي تعتمد عليها الأمم المتحدة، ويطعن في مصداقيتها”، مطالبًا الأمم المتحدة بأن تراجع آلية العمل الإنساني، وكفاءة موظفيها العاملين في اليمن ومراقبة أدائهم مجددًا، وتطبيق مقترحات المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد بشأن ميناء الحديدة، التي رفضها الحوثيون رغم موافقة الحكومة الشرعية عليها.

القانون الدولي الإنساني أولوية لدى التحالف:

وشدَّد المالكي، على التزام التحالف بتطبيق مواد القانون الدولي الإنساني، لاسيّما في شأن حماية المدنيين، وحرصه على تحسين الأوضاع الإنسانية في اليمن، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني، التي تسببت فيها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.

يُذكر أنّه في إطار مساعي التحالف لإنقاذ اليمنيين من براثن الكهنوت الحوثي، ألقت مقاتلات التحالف العربي، بطاقات “الخروج الآمِن”، والتي يمكن لحاملها، تسليم نفسه دون تعريض حياته للخطر، والخروج من مناطق المواجهات في أمنٍ وسلامٍ.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • شذى

    حسبي الله ونعم الوكيل وحسبي آلله ونعم الوكيل في بنك الرياض استكثرعلي أنا وبنتي مساعدتكم وسحبهاعشان ايقاف الخدمات ع زوجي وفوق هذا كله مسجون

  • محمد

    رغم ان دول الشر واعداء الاسلام اقل بكثير من دول السلام الا ان دول الشر تملك جهاز إعلامي قوى استطاع تحويل الباطل الى حق وهذا باختصار مايجب على العالم اجمع اداركه بوضوح لتحقيق السلام العالمي.

  • متقاعد

    والله بنك الرياض من اخيس البنوك لايخدم عملائه ابدا ومعقد …لكن الله يعينك..واقترح عليك شكوى بمؤسسه النقد يساعدوك

إقرأ المزيد