تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية
محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية
375 مليون موظف سيخسرون وظائفهم بحلول 2030
تراجع متوسط فائدة التمويل العقاري في أمريكا إلى 6.89%
سعر الذهب اليوم الجمعة في السعودية
شرط مهم للاستفادة من دعم سكني
فقدان طائرة ركاب أمريكية في ألاسكا
ضبط 2259 مركبة مخالفة وقف أصحابها بأماكن ذوي الإعاقة
درجات الحرارة الصفرية تُجمد المياه في الأماكن المفتوحة بتبوك
توقعات الطقس اليوم: شديد البرودة وصقيع على عدة مناطق
أصرَّ الاحتلال الإسرائيلي، على إنهاء حياة مناضل فلسطيني عتيد، لم يُثْنِه قتل نصف جسده قبل 9 أعوام، عن المشاركة في جمعة الغضب، التي جاءت ردًّا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
قبل 9 أعوام وأثناء الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة، أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخًا نحو مجموعة من الفتية، قُتِل سبعة منهم، ونجا نصف واحد فقط، وهو إبراهيم أبوثريا، الذي ظل منذ ذلك الحين يسكن أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة مبتورَ الساقين؛ ما اضطره لترك مهنة صيد السمك التي أحبها، وغادر البحر نحو اليابسة.
الظروف الاقتصادية الصعبة لعائلة إبراهيم دفعته للخروج إلى الشارع للبحث عن عمل رغم أنه بلا ساقين، كافح من أجل وظيفة لكنه فشل، فأصبح يعمل في غسل السيارات.
عرفه الجميع بإصراره وشغفه بالحياة، وعرفه أيضًا الناس في معظم التظاهرات والأحداث السياسية التي شهدها قطاع غزة؛ إذ لم يكن ليترك تظاهرة أو مسيرة أو فعالية وطنية إلا ويشارك فيها.
الرجل الذي قاوم الاحتلال بنصف جسد، أُصيب، اليوم الجمعة، 15 كانون الأول/ديسمبر 2017، برصاصة مباشرة في رأسه، ليلتحق برفاقه الذين غادروه قبل 9 أعوام.